• العنوان:
    "النِّعاج" تُذبَح عدا الأسد اليمني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

مشول عمير

إن ما حدث اليوم في دولة قطر الشقيقة -من استهدافٍ مباشرٍ من قبل العدو الإسرائيلي، أثناء اجتماع وفدٍ من قيادات حماس وبعض القيادات القطرية- إنما يدلّ على عدوانٍ همجيٍّ غاشم، لا يعكس سوى حقيقة اليهود: أن ليس لهم عهدٌ ولا ميثاق، ولا احترام لسيادة قطر ولا لأهلها.

وإنه لواجبٌ على دول الخليج أن تفيق من غفلتها، وأن تُدرك مع مَن تتصالح، ومَن تسعى لإقامة "السلام" معه أولئك اليهود والنصارى، أهل الكتاب الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وباءوا بغضبٍ من الله.

الأحداث والوقت كفيلان بأن يُفرّقا لك بين العدو والصديق. فليتعلّم الجاهل، وليزداد العاقل بصيرةً من هذه الوقائع.

 

غادروا غفلتَكم يا عرب.. لا تكونوا "نعاجًا" تُذبح تواليًا!

كونوا ليوثًا كاليمن، -فخر العرب وعزّهم، وليس مهمًّا أن يكون أصل العرب؛ فلا مفخرة فيها تضاهي ما يجترحه اليوم من بطولات وثبات- اتخذ موقفًا يرضي الله وينسجم مع الفطرة ويورد العزة.

حوّلوا الحبَّ والودَّ المحرّم في قلوبكم تجاه اليهود إلى كراهيةٍ وحقدٍ مشروع، وكونوا غِلاظًا عليهم.

قوموا باتخاذ موقفٍ صارمٍ: ردعٌ بالقوة العسكرية، ومقاطعةٌ اقتصاديةٌ وسياسيةٌ شاملة.

وإلا، فحالكم يا عرب، يا أمة الإسلام، سيكون الاستهداف والقتل، والاستيلاء على مصالحكم وثرواتكم وشعوبكم.

كونوا أحرارًا كما كان رسول الله ﷺ ارفعوا راية الجهاد، وأعلنوا الحرب، فإن الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- قال:

"الجنة تحت ظِلال السيوف".

فلا بد أن نقتديَ برسول الله، ونحذوَ حذوَه في قتال محاربي أهل الكتاب والشرك والنفاق -اليهود والنصارى المعتدين- ونجعلهم هم الخاضعين لنا، الأذلاء، لا العكس: أن نجعلهم المهيمنين علينا، المنفّذين لتوجيهاتهم.

ولنجعل توجيهاتنا توجيهاتٍ ربانيةً قرآنيةً، مستمدةً من كتاب الله، وإعلام الهدى.

ولنكن أمةً واحدةً، يدًا واحدةً، ضاربةً ضد أعدائنا، ناصرةً للمستضعفين، لا نجعلهم لقمةً سائغةً للعدو يقتل من يشاء، ويدمّر من يشاء، ويجوّع من يشاء من شعوبنا.

وإن سكتنا، فسيستهدفنا العدو نعجةً إثرَ نعجة، دولةً بعد دولة، حتى لا يبقى منا أحدٌ إلا وهو بين أنيابه ولُعابه المسال بغزارة على أرضنا.

ليكن العربُ كلُّهم يمن.. يسلموا.

تغطيات