• العنوان:
    المولد النبوي وحشود اليمن.. مصدر إلهام
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    في الثاني عشر من ربيع الأول من كُـلِّ عام، يعيشُ اليمنيون حالة عظيمة من الحب والفرح بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وهي تتويجٌ لشهرٍ استعدَّ فيه اليمنيون، وجهَّزوا، وأناروا، وزَيَّنوا حياتهم وواقعهم ومنازلهم؛ انتظارًا ليوم الذكرى العطرة، ذكرى مولد خاتم الأنبياء، الذي أخرجنا الله به من الظلمات والجهل إلى النور والعزة والكرامة.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

توافد أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وإلى ساحات المحافظات، بمشاركة جماهيرية كبيرة. هذه المناسبة تعكس التعلق العميق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حَيثُ يجدد اليمنيون في كُـلّ عام ارتباطَهم بحب النبي واقتدَاءهم بسيرته، رغم التحديات الصعبة التي يواجهونها؛ بسَببِ العدوان والحصار.

المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات تعكس روح التضامن والوَحدة بين أبناء اليمن، وتؤكّـد على أهميّة الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية رغم الظروف الصعبة. يحتفل اليمنيون بهذه المناسبة بكل فخر واعتزاز، مما يعكس عمق الانتماء الديني والثقافي لديهم.

احتفالٌ يعكسُ أَيْـضًا الصمودَ والتحدي الذي يظهره الشعب اليمني في مواجهة التحديات، حَيثُ يجدون في ذكرى المولد النبوي الشريف مصدرًا للقوة والإلهام. إنها فرصةٌ لتعزيز الروابط الاجتماعية، وتجديد العهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتأكيد على الثوابت الدينية والوطنية رغم كُـلّ الصعاب.

منذ الساعات الأولى ليوم الثاني عشر من ربيع الأول، توافد المحتفلون إلى الساحات والميادين العامة، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع اليمني، ليعكسوا من خلال حضورهم المتميز عظيم الحب والتقدير لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حَيثُ يستذكرون سيرته العطرة وجهاده وصبره وإيمانه ومقارعته للظلم والعدوان.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في اليمن يعكسُ الدلالاتِ الاجتماعية العميقة، حَيثُ يجتمعُ الناسُ من مختلف المناطق والطبقات الاجتماعية ليعبِّروا عن حبِّهم لخاتم الأنبياء، مِسك الرسالة الإلهية.

هذه المناسبة تعزِّزُ الروابطَ الاجتماعية وتقوي أواصر التضامن بين أبناء اليمن، وتؤكّـد على أهميّة الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية رغم التحديات.

وفي كُـلّ مناسبة وذكرى، يتميز أبناء اليمن بتعلقهم العميق برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حَيثُ يحتفلون بذكرى مولده في كُـلّ عام بكل حب واعتزاز، وهو ما يعكسُ عمقَ الانتماء الديني والثقافي للشعب اليمني، ويجسِّدُ روحَ التضامن والوحدة بين أبنائه رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها.

في ذكرى مولد النور طه، نجدُ في قلوبنا الحُبَّ والاحترام، ونحن نتذكَّرُ سيرتَه العطرةَ وجهادَه الكبير في سبيل الله، فهو مصدرُ إلهامنا وقوتِنا بكل حب واعتزاز، وهو ما يقوي الروح الدينية والثقافية للشعب اليمني، ويقوي أواصر التضامن بين أبنائه.

ختامًا:

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في اليمن هو مناسبة للتأمل في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتجديد العهد معه.

وهي فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية، وتقوية أواصر التضامن بين أبناء اليمن، وتأكيد على أهميّة الحفاظ على القيم الدينية والاجتماعية رغم التحديات.


تغطيات