• العنوان:
    "التحقيق الأولي" للعدو.. كذبةٌ لستر كارثة رامون
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    تبريرٌ سخيفٌ للعدوِّ الإسرائيلي بشأن استهداف اليمن لمطار رامون، بعد أن ضربته مسيّرة يمنية لم يكتشفها العدوّ نهائيًّا، وإنما تفاجأوا بالانفجار في وسط المطار. في تبريرهم قال جيش العدوّ الإسرائيلي: "تحقيقنا الأولي يشير إلى رصد المسيّرة اليمنية التي أصابت مطار رامون، لكن لم يتم تصنيفها معادية".
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

هذا التبرير يهدف فقط إلى إخفاء الفشل الكبير جِـدًّا في منظوماتهم الدفاعية الحديثة وأجهزة الرصد. وهنا نتطرّق إلى عدّة نقاط:

أولًا: الطائرة صغيرة، بدون طيار، ولو كانوا فعلًا قد رصدوها لأسقطوها فورًا؛ لأنهم يعيشون في حالة استنفار قصوى، ولا يسمحون بمرور أي شيء في سماء فلسطين المحتلّة حتى على مستوى الدرون البسيط. بل إن العدوَّ الإسرائيلي يُفعِّلُ منظوماتِ الدفاع الجوي ويطلقُ الصواريخ الاعتراضية على الطيور أحيانًا؛ لأنه يعيشُ في حالة رُعب مُستمرّة.

ثانيًا: العدوّ الإسرائيلي أعلن بنفسه أنه تم رصد طائرات مسيّرة يمنية في سيناء ومناطق متعدّدة متجهة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وأنه تحَرّك للتعامل معها. هذا الإعلان جاء قبل استهداف المطار بساعة كاملة، ما يعني أن العدوَّ كان يعيشُ لحظتها حالة استنفار وتأهُّب كبرى في جميع الأراضي المحتلّة؛ بسَببِ تهديد فعلي تم رصده.

إذن تسقط كليًّا سردية التحقيق الأولي لجيش العدوّ بأنه رصد الطائرة وتعامل معها على أنها "غير معادية".

نحن، بفضل الله، أمام إخفاق كامل لكل المنظومات الأمريكية والإسرائيلية الاعتراضية المتطورة، وفي المقابل أمام نجاح يمني غير مسبوق في التطور التكنولوجي العسكري بفضل الله وعونه وتمكينه.

وبهذا، وبقراءة تحليلية واضحة ومنطقية، يتبيّن أن ما أعلنه العدوُّ الإسرائيلي ليس إلا محاولة يائسة لإخفاء الكارثة والإخفاق المدوي لمنظوماته الدفاعية ومنظومات الرصد.

وبالتالي يكون اليمن قد حقّق اختراقًا استراتيجيًّا بالغَ الأهميّة، بفضل الله وبإرادَة صُلبةٍ لا تُقهر.


تغطيات