-
العنوان:استهداف مطار [رامون] الدولي.. قراءة في الخطاب الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أحدثت العملية اليمنية الجديدة التي استهدفت مطار [رامون] الدولي ذُعرًا كَبيرًا لدى كيان العدوّ الإسرائيلي، ومخاوفَ كبيرة من العمليات اليمنية القادمة في مغتصبات العدوّ.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:القوات المسلحة اليمنية مطار رامون الخطاب الصهيوني
ويعد مطار رامون في جنوب فلسطين المحتلّة من أهمِّ المطارات المركَزية التابعة لكيان العدوّ، وتهبطُ فيه العديدُ من الرحلات الداخلية، وهناك أَيْـضًا رحلات دولية لسياح يأتون من أنحاء العالم مباشرة إلى أُمِّ الرشراش التي يطلق عليها العدوُّ تسميةَ "إيلات".
ويثار تساؤلٌ كبيرٌ لدى الصهاينة:
كيف تمكّنت الطائرة اليمنية المسيَّرة من الوصول إلى الهدف دون اكتشافها ودونَ
تفعيل صافرات الإنذار؟ وما التداعيات الناجمة عن العملية؟
ويصف محللون صهاينة ما حدث بأنه
"خطير واستثنائي"، مؤكّـدين أن الخلل يكمن في سلاح الجو ومنظومة الدفاع
الجوي التابعة لكيان العدوّ، معتبرين أن الخطر الحقيقي الآن يكمن في تكرار
اليمنيين لهذه التجربة، ونجاحهم في الوصول إلى مناطق حيوية أُخرى؛ ما يشكل خطرًا
حقيقيًّا على الكيان المؤقَّت.
يقول أحد المحللين الصهاينة:
"لقد تمكّن اليمنيون سابقًا من استهداف مطار [بن غوريون] بصاروخ باليستي فرط
صوتي، والآن يستهدفون مطار رامون بطائرة مسيَّرة، وهذا يعني أنهم يفرضون معادلةَ
العين بالعين، والسن بالسن، ومطار مقابِل مطار".
وعلى الرغم من إعلان جيش الاحتلال
بأنه يجري تحقيقًا حول كيفية اختراق المسيَّرة اليمنية الأجواء لفلسطين المحتلّة،
إلا أن الكثير من الصهاينة عبَّروا عن تذمُّرِهم إزاء عدم إطلاق صافرات الإنذار،
معتبرين أن هذا ستكون له تبعاتٌ خطيرة عليهم سواء على مستوى شركات الطيران أَو
المستوى الدبلوماسي.
ويعد استهداف مطار [رامون] حدثًا
استثنائيًّا جِـدًّا –كما يقول المحللون الصهاينة- مؤكّـدين أنه كلما استمر
العدوانُ الصهيوني على قطاع غزة، سيستمر اليمنيون في إطلاق الطائرات المسيرة
والصواريخ الباليستية، وقد حقّقوا نجاحاتٍ باهرةً في الإطلاقات الأخيرة رغم القصف
الصهيوني الذي استهدف الحكومة واغتال رئيسَها وعددًا من رفاقه الوزراء.
ويرجع أحد المحللين الصهاينة السببَ في ذلك إلى
أن القدرات العسكرية اليمنية لا تزال متينة ولم تتضرر على الإطلاق بأي عدوان
صهيوني أَو أمريكي سابق.
ويتركز الحديثُ الصهيوني عن
التداعيات المحتملة جراءَ العملية اليمنية، متطرقين إلى أن أهمها هو إغلاق المجال
الجوي في جنوبي فلسطين المحتلّة، وعزوف الشركات عن الهبوط والإقلاع في المطارات
بشكل عام؛ ما يعني تمكُّنَ اليمن من فرض حصار جوي على كَيان العدوّ، لا سِـيَّـما
إذَا ما استمرت هذه العمليات بوتيرة عالية.
الأمر هنا لا علاقة بتوقف الرحلات
الدولية فقط، وإنما بالرحلات الداخلية بين مغتصبات كيان العدوّ في فلسطين المحتلّة؛
فبعد استهداف مطار [رامون] هناك 12 رحلةً يوميًّا لشركتَي “أركيا” و“يسرائير” بين
بن مطارَي [بن غوريون] وَ[رامون]، وهنا مخاوفُ حقيقيةٌ من توقفها.
ويسود اعتقاد كبير لدى المغتصبين
الصهاينة بأنه مهما تمت مهاجمة البنى التحتية في اليمن فإنه لا يمكن تحييد قدراتهم
العسكرية على الإطلاق، فاليمن ليس لبنان أَو غزة، والوضع مختلف، فهو دولة ضخمة،
بمساحات صحراوية واسعة، ومن الصعب تحديد مواقع القيادات، أَو أماكن تخزين الأسلحة،
وهذه مهمةٌ صعبة ومعقَّدة على العدوّ الإسرائيلي.

تغطية إخبارية | حول القضية الفسطينية وآخر تطورات المفاوضات الجارية حول وقف العدوان | مع ناصر قنديل و علي حمية و زكريا الشرعبي و بلال اللقيس 16-04-1447هـ 08-10-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع عبدالباري عطوان و خالد بوجمعة و علي مراد و فراس النجم 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | مع سفيان العماري ود. عبدو اللقيس ود. عبدالملك عيسى 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | 11-04-1447هـ 03-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م