• العنوان:
    حقًا.. لا مثيلَ لها بين عواصم العالم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    منذ العام 2014م، والعاصمة صنعاء والمحافظات التابعة لها تشهد حراكًا شعبيًّا مُستمرّا ومتزايدًا، بلا وهن ولا تخاذل ولا كسل، تلبيةً وتسليمًا ومبادرةً؛ لإحياء كافة الفعاليات الدينية والوطنية والسياسية والثقافية والاجتماعية بفعالية لطالما قلّ نظيرها على مستوى دول وشعوب العالم أجمع.
  • التصنيفات:
    مقالات
  • كلمات مفتاحية:

كل ذلك إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على حجم ومستوى الثقة والارتباط الإيماني العميق بين قائد الثورة وأنصاره والأولياء. لذلك، فلا خوف ولا خطر ولا قلق على عاصمة يمن الإيمان والحكمة، موطن الأحرار ومنطلق إلهام الثوار إلى النصر والكرامة والحرية والعدالة، التي لا محالة ستعمّ ثمار ثورتها وقيادتها وأوليائها مشارق الأرض ومغاربها.

إننا اليوم نعيش في العاصمة صنعاء وكافة المحافظات اليمنية الحرة والطاهرة أنصع صور الشموخ والإباء والعزة، في صورة تجسد نموذجًا مقدسًا للنهج والتوجّـه والاستقلال، للاحتذاء به لأمة العرب والعروبة، وكذلك للإسلام والمسلمين.

لقد أصبحت صنعاء العاصمة العربية والإسلامية الوحيدة التي لم يعد ممكنًا أمام أنظمة الكفر والشرك والاستكبار احتلالها، أَو القبول بدنس ورجس الوصاية والاحتلال. ومع ذلك، فقد أصبحت اليوم لا تتسع ولا تقبل بوجود أبنائها الخونة من العملاء والمرتزِقة اليمنيين، الذين باعوا أنفسهم ومصائرهم للشيطان وأوليائه.

ولا يسعني ختامًا سوى أن أسأل الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الثورية، ممثلة بالسيد القائد المولى عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله وأدّام بقاؤه، وأن يوفق قيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية، وكافة أبناء الشعب اليمني الأحرار العظماء.


تغطيات