• العنوان:
    إندبندنت: الكيان الصهيوني يفشل في حسم المعركة لصالحه أمام اليمن
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    كشفت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية في نسختها العربية، أن أجواء من التوتر والحرب تسيطر على الكيان الصهيوني، مع تصاعد المخاوف من رد يمني قاسٍ ومُتوقع بعد اغتيال رئيس الوزراء وعدد من رفاقه الوزراء.
  • كلمات مفتاحية:

 

ووفقاً للصحيفة، فإن سلاح الجو الصهيوني يُقر بصعوبة حسم المعركة، بل ويعترف بعجزه عن القضاء على ترسانة الصواريخ اليمنية.

وأفادت "ذا إندبندنت" أن الإسرائيليين استيقظوا على أجواء حرب شاملة، تُعيدهم إلى فترة ما بعد الهجوم على إيران، حيث صدر قرار بعودة القيادتين السياسية والأمنية إلى "الخنادق" التي أُنشئت في بداية "طوفان الأقصى".

ويأتي هذا القرار بعد تقارير أمنية تُحذّر من احتمال تعرض "إسرائيل" لـ"إطلاق صواريخ مكثفة في آن واحد"، كرد مباشر على العدوان الصهيوني في اليمن وقطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن التقديرات الصهيونية تُشير إلى أن "حسم المعركة أمام اليمنيين يشكل صعوبة كبيرة"، مُشيرةً إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي "لن يكون قادراً على القضاء على ترسانة الصواريخ اليمنية".

وتُعزو الصحيفة هذا العجز إلى طبيعة النشاط العسكري اليمني الذي يعتمد على إخفاء الصواريخ في مواقع مجهولة تحت الأرض، مما يجعلها أهدافاً يصعب الوصول إليها.

ورغم هذه التقديرات، تُشير الصحيفة إلى أن وزير الأمن الصهيوني، يسرائيل كاتس، أبقى على وتيرة التصعيد عالية تجاه اليمن، مما يُفقد الإسرائيليين أي أمل في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قريبة، ويُبقي الاحتجاجات الداخلية مشتعلة.

لم يقتصر التوتر على الجبهة اليمنية، بل امتد إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، حيث استيقظ السكان على أصوات "انفجارات هائلة هي الأشد منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار".

وزعم جيش الاحتلال أن هذه الانفجارات ناجمة عن استهداف منشآت تحت الأرض وأنفاق، في محاولة للزعم بأن حزب الله يُعزز قدراته العسكرية.

وفي غزة، أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الجيش الصهيوني يُحضر لرد من حركة حماس على العملية التي استهدفت المتحدث باسم جناحها العسكري، أبو عبيدة.

وفي حين زعم الجيش أن العملية تمت "بإشراف استخباراتي مباشر" وبمساعدة "عملاء"، فإن سكان غزة أكدوا أن العملية استهدفت "بناءً سكنياً مكتظاً" وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، ووصفتها حماس بـ"جريمة حرب مكتملة الأركان".

وفي مواجهة هذا التصعيد، كشف المجرم نتنياهو، أن سلاح الدفاع الجوي أعاد ترتيب أولوياته، ونشر منظومات دفاعية متطورة، مثل منظومتي "حيتس" الإسرائيلية و"ثاد" الأميركية، تحسباً لأي رد يمني غير مسبوق، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار التقديرات الأمنية التي تُرجح أن الرد القادم قد يكون موجعاً.


تغطيات