-
العنوان:"إعلان تيانجين" يتبنّى الدعوة لبناء نظام عالمي أكثر توازنًا ووقف الحرب العدوانية على غزة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت | وكالات: عُقدت في مدينة "تيانجين" شمالي جمهورية الصين، قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون، اليوم الاثنين، وسط ترقب للنبرة التي سيتبناها البيان الختامي للمنظمة تجاه الولايات المتحدة، بعدما شهدت في يومها الأول اجتماعات ثنائية وإعلان اتّفاقات للشراكة الاستراتيجية بين عدد من الدول المشاركة.
-
التصنيفات:دولي
-
كلمات مفتاحية:الصين قمة شنغهاي
وشهد اليوم الثاني للقمة انعقاد الاجتماع الـ 25 لمجلس رؤساء دول المنظمة، حَيثُ بحث قادة الدول الأعضاء الـ 20 مِلفات الأمن الإقليمي والتعاون الاقتصادي، وبناء نظام عالمي أكثر توازنًا.
وشدّد البيان الختامي في قمة قادة
دول منظمة "شنغهاي"، الذي أطلق عليه "إعلان تيانجين"، على رفض
الدول الأعضاء "التدابير القسرية أُحادية الجانب، بما في ذلك التدابيرُ
الاقتصادية التي تنتهكُ ميثاق الأمم المتحدة، وغيره من قواعد القانون الدولي
ومبادئ وقواعد منظمة التجارة العالمية".
وأكّـد على أهميّةِ إنشاء مَصرِف
التنمية لمنظمة شنغهاي؛ بينما أعرب القادة عن "قلقهم العميق" إزاء
التصعيد المُستمرّ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع الإنساني الكارثي في غزة.
وأعربت الدول الأعضاء رغبتها بتوسيع
التبادلات والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها، وإطلاق مبادرة لتطوير اتّفاقية
بشأن تيسير التجارة ضمن منظمة شنغهاي للتعاون، وإعداد وتوقيع اتّفاقية لإجراءات
بناء الثقة في المجال العسكري.
وجدَّدت الدولُ الأعضاءُ تأكيدَها
على "مواصلة العمل المشترك لتعزيز أنشطة مكافحة الإرهاب، ومنع انتشار
الأيديولوجيات المتطرفة والتعصب الديني والقومية العدوانية والتمييز العِرقي".
وعلى هامش القمة، أكّـد الرئيس
الصيني "شي جين بينغ" أن منظمة شنغهاي قدمت إسهامات بارزة في دعم الأمن
الإقليمي، مشدّدًا على أن "الوضع العالمي متقلب وفوضوي"، داعيًا إلى
احترام الاختلافات وتعزيز التضامن "نقف دائمًا إلى جانب العدالة والإنصاف
ونرفض الهيمنة وسياسات القوة".
الرئيس الروسي "فلاديمير
بوتين"، بدوره، أعلن أن روسيا تلتزم بمبدأ ألا يضمن أي بلد أمنه على حساب آخر،
مُشيرًا إلى أن محاولات الغرب لضم أوكرانيا إلى حلف الناتو كانت من أسباب الأزمة
الأوكرانية.
من جانبه، شدّد الرئيس الإيراني
"مسعود بزشكیان" على أن "المنظمة ركنٌ أَسَاسي في تعددية
الأقطاب"، مقترحًا "آلية للتسويات المالية بالعملات الوطنية وتقليل
الاعتماد على الدولار"، وإنشاء صندوق سواب لمساندة الدول تحت العقوبات، مؤكّـدًا
أن طهران مستعدة لتسخير موقعها الجيوسياسي في خدمة التعاون الإقليمي.
وأظهرت مداولات القادة توافقًا
متزايدًا على رفض السياسات الأُحادية وبناء نظام أمني جديد في أوراسيا، مع دفع
متصاعد نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، وتوسيع استخدام العملات الوطنية في
المعاملات التجارية.
وتوسّعت منظمة "شنغهاي"، التي
تأسست في يونيو عام 2001، من قِبَل 6 أعضاء مؤسّسين، إلى مجموعة مكوّنة من 26 دولة،
هم 10 أعضاء ومراقبان و14 شريكًا في الحوار، تمتد بين آسيا وأُورُوبا وإفريقيا.
