-
العنوان:أكاديمي دولي: اليمن تقف وحيدة في مواجهة العدوان دفاعًا عن غزة والإسلام
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| محمد الكامل| المسيرة نت: أكد الباحث في القانون الدولي والعلاقات الدولية، الحسين القاسم، أن القانون الدولي اليوم لا يُطبق إلا بإرادة القوى الإمبريالية الكبرى التي أنتجته، مشيرًا إلى أن منظومة العدالة الدولية أصبحت رهينة بيد قوى الاستكبار، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وهي نفس القوى التي تدعم الكيان الصهيوني وتغطي جرائمه بحق الشعوب المستضعفة.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:العدوان على اليمن شهداء على طريق القدس الاسناد اليمني
وقال القاسم في مداخلة على قناة "المسيرة" حول جريمة العدوان الصهيوني على اليمن: "القانون الدولي اليوم معطّل عمليًا، لأنه أُنتج في الأساس من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، وهم أنفسهم من يقودون العدوان اليوم، سواء على اليمن أو فلسطين أو العراق أو لبنان أو سوريا أو إيران، لهذه القوى أنتجت القوانين، وأنشأت مؤسسات إنفاذها، لكنها اليوم تدوس على هذه القوانين دون أدنى اعتبار لأي مواثيق أو معايير إنسانية".
وأضاف: "ما يحدث ليس مجرد انتهاك
قانوني أو تجاوز سياسي، بل هو مخطط شامل له أبعاد دينية وسياسية وعسكرية موضحاً
أننا أمام مشروع استعماري جديد، يتغطى بشعارات مثل الدين الإبراهيمي واتفاقيات
أبراهام، ويُنفذ عبر الطائرات والصواريخ والدمار في غزة واليمن وسائر الدول
الرافضة للهيمنة".
وأشار إلى أن حالة الصمت الدولي، بل
التواطؤ، تجلت بوضوح في منع الوفد الفلسطيني من دخول الأراضي الأمريكية لحضور
اجتماعات الجمعية العامة، في خرق فاضح لاتفاقية دولة المقر، مؤكدًا أن ذلك يعكس
طبيعة الغطرسة التي تحكم المشهد العالمي.
وأكمل بقوله: "علينا كأمة
إسلامية، بكل شعوبنا ومؤسساتنا الرسمية والمدنية، أن نعلنها صراحة: نصطف مع اليمن،
مع فلسطين، مع لبنان، مع إيران، مع كل دولة تُستباح سيادتها وشعبها. لا مكان
للمحايدين في معركة الحق والكرامة".
وأكد أن ما يسمى بالتطبيع واتفاقيات السلام هو مجرد تأجيل مؤقت للغزو والعدوان، مضيفًا: "من يظن أنه في مأمن من العدوان الصهيوني فهو واهم، مشيرا إلى أن الطائرات التي تحلق فوق سماء اليمن اليوم، ستعود لتحلق غدًا فوق عواصم هؤلاء الذين استكانوا وهادنوا، تمامًا كما سلّم المتخاذلون الأندلس فذُبِحوا بعد ذلك رغم كل عهودهم مع الأعداء".
وجدد التأكيد على أهمية تشكيل جبهة
صمود وتصدي، قائلاً: "نحن بحاجة إلى جبهة من النخب، من الأحرار، من الشعوب
الحية التي تؤمن أن المعركة واحدة والمصير واحد، مضيفاً أن اليمن تقف وحيدة في
مواجهة العدوان دفاعًا عن غزة والإسلام، لكنها غدًا ستُستصرخ من قبل من خذلوها
اليوم، وعلينا أن نكون على وعي بهذا المخطط لنواجهه موحدين".
المواجهة
قائمة
وأشار إلى أن الجريمة التي ارتُكبت يوم
الخميس الماضي بحق مدنيين في اليمن ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل الاعتداءات
الصهيونية المدعومة من القوى الإمبريالية العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة
وبريطانيا، معتبراً أن ما يجري هو اعتداء ممنهج على الإسلام والمقدسات والحرية،
داعيًا الشعوب الحرة في العالم إلى موقف أكثر صلابة في مواجهة الغطرسة العالمية.
ووصف الجريمة بالنكراء والتي تضاف إلى
سجل الاحتلال الصهيوني والإمبريالية العالمية التي لا تتورع عن استهداف المدنيين
والأبرياء، دون رقيب أو حسيب. مضيفاً أن هؤلاء الشهداء لم يكونوا في مواقع عسكرية،
بل كانوا من المدنيين والإداريين الذين يعملون لأجل تنمية اليمن وتقدمه".
وأضاف: ما نراه من جرائم في اليمن وغزة
وأماكن أخرى من العالم الإسلامي، هو نتيجة مباشرة لصمت المؤسسات الدولية، التي
أصبحت مرتهنة للإرادة الغربية، وعاجزة عن القيام بأدنى واجباتها القانونية
والإنسانية، لافتا إلى أن هذه المنظومات اليوم أضعف من بيت العنكبوت".
وأشار إلى أن التضحية التي يُقدمها
اليمنيون اليوم هي امتداد لتاريخ طويل من الجهاد في سبيل الإسلام وكرامة الأمة،
قائلًا: "الشعب اليمني منذ فجر الإسلام وحتى اليوم، يقدم التضحيات نصرة للدين
والمقدسات"، مؤكداً أن اليمن اليوم جزء أصيل من جبهة الإسناد للمقاومة في
فلسطين وفي غزة على وجه الخصوص.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى
وقفة جدية لمواجهة مشروع الهيمنة والعدوان، مشددًا على أن مواجهة الاحتلال لا تكون
بالشجب والإدانة فقط، بل بدعم حقيقي للمقاومة في كل ساحات المواجهة.
وأضاف "شهداؤنا ليسوا أرقامًا، بل هم أحياء عند ربهم يُرزقون، دماؤهم الطاهرة تفضح جبن العدو، وتؤكد أن المواجهة لا تزال قائمة، وأن الإرادة الحرة لا تنكسر".
تغطية إخبارية | مراسيم تشييع القائد الجهادي هيثم الطبطبائي ورفاقه والمستجدات في لبنان | مع خليل نصر الله ود.عبدو اللقيس وهادي قبيسي 04-06-1447هـ 24-11-2025م
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
الحقيقة لا غير | هل تحصل السعودية على طائرات (F35) ؟ وهل يعتبر نظام آل سعود الكيان الإسرائيلي عدوًا وخطرًا، أم يعتبره حليف وصديق ؟ | 05-06-1447هـ 25-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م