• العنوان:
    أمريكا: 20 ضحية بإطلاق نار استهدف مدرسة بولاية مينيسوتا
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    المسيرة نت | وكالات: يساهم الانفلاتُ الأمني والعوامل الاقتصادية الأُخرى في ارتفاع معدلات الجريمة في عددٍ من المدن والولايات الأمريكية، حَيثُ أفادت وسائلُ إعلام دولية، بسقوطِ عددٍ من القتلى والجرحى إثر إطلاق نار استهدف مدرسة في مدينة "مينيابوليس" بولاية "مينيسوتا".
  • التصنيفات:
    دولي

ونقلت وكالة "رويترز" عن الشرطة الأمريكية، اليوم الأربعاء، قولها: إن "طفلين قُتلا وأُصيب 17 آخرين في حادثة إطلاق النار التي استهدفت المدرسة بالمدينة وانتحار المنفّذ".

وأعلن حاكمُ الولاية، تيم والتز، عن حدوث إطلاق نار "مروِّع"، في الأسبوع الأول من الدراسة بمدرسة كاثوليكية، مُشيرًا إلى أنه "تم احتواء" مطلق النار، بعدما أطلق النار في مدرسة كنيسة البشارة.

وترتفعُ معدلاتُ الجريمة في الولايات الأمريكية بشكلٍ مطرد، حَيثُ تكشف التقارير الواردة عن مدن يعد السكن فيها ضربًا من الجنون، في ظل ما تشهدُه من جرائم القتل والسرقة، إضافة للاغتصاب والاعتداء على الممتلكات العامة والخَاصَّة.

وبحسب تقارير إعلامية؛ فإن الجرائم المتعلقة بتفشي ظاهرة حيازة السلاح، والمخدرات، لا تقتصر على ساعات الليل المتأخرة؛ بل منها ما يحدث في وضح النهار كسرقة السيارات وإطلاق النار المتكرّر، وتوجد أحياء داخل هذه المدن لا ينبغي للمرء أن يجتازها أبدًا، ومناطق غير آمنة ليلًا نهارًا.

كما تشير الكثير من الدراسات الأكاديمية إلى أن البطالة أَدَّت إلى زيادة معدلات الجريمة، حَيثُ يكافح الأفراد لتلبية احتياجاتهم الأَسَاسية، وتؤكّـد الإحصاءات أن ارتفاع معدلات القتل، يعود للعوامل الاجتماعية والاقتصادية، مثل ارتفاع معدل الفقر والبطالة والتي تتسبب إلى جانب الانفلات الأمني في ارتفاع معدلات الجريمة في عموم الولايات الأمريكية.


تغطيات