• العنوان:
    طهران: لا اتفاق نووي جديد والمفتشون لمراقبة وقود بوشهر فقط
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات| المسيرة نت: جدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تأكيده على أن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تمّ فقط للإشراف الفني على عملية استبدال وقود محطة بوشهر النووية، نافيًا أي تلميحات عن وجود مهام رقابية موسعة أو ترتيبات خارج هذا الإطار المحدود.
  • التصنيفات:
    دولي
  • كلمات مفتاحية:

وأوضح عراقجي، في بيان اليوم، أن الجمهورية الإسلامية لم تُوقّع على أي نص نهائي بخصوص إطار تعاون جديد مع الوكالة الدولية، مؤكدًا أن طهران لن تقبل بأي صيغة تُمهّد للتدخل في سيادتها أو تمنح غطاءً للتجسس تحت ستار المراقبة الدولية، لا سيّما في ظل تصعيد دعائي ومخابراتي مستمر من كيان العدو الصهيوني.

وأضاف: "نحن ملتزمون بالتعاون في إطار الاتفاقيات الدولية، لكننا نرفض تحويل الوكالة إلى أداة بيد القوى المعادية لشعبنا، وعلى رأسها الولايات المتحدة وكيان العدو الصهيوني".

 تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية تصعيدًا متزايدًا من قبل كيان العدو الصهيوني، الذي يواصل حملاته التحريضية ضد البرنامج النووي الإيراني، في محاولة لاستدراج الغرب نحو خطوات تصعيدية أو هجمات عسكرية، سبق وفشل الكيان فيها بحرب 12 يوماً.

وكانت إيران قد قلّصت تدريجيًا من التزاماتها النووية ردًّا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018م، ومنعت التعاون مع الوكالة بعد العدوان الصهيوني على منشآتها، فيما تحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضغط لإعادة بسط رقابتها.

 هذا الموقف الإيراني الثابت يعبّر عن إرادة مقاومة حقيقية ترفض الإملاءات والابتزاز الدولي، وتواجه بمنطق السيادة والصمود محاولات الهيمنة والتجسس، رغم الحصار والعقوبات والتلويح المستمر بالخيار العسكري من قبل كيان العدو الصهيوني.

 

 

 


تغطيات