-
العنوان:المركز النسوي للأشغال اليدوية بصنعاء.. مساحة آمنة لتمكين المرأة وحماية التراث اليمني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:صنعاء | المسيرة نت: يواصل المركز النسوي للحرف والمشغولات اليدوية بصنعاء القديمة أداءه الحيوي في تمكين المرأة اليمنية اقتصاديًا، والحفاظ على الموروث الثقافي والحرفي الذي تمتاز به اليمن منذ آلاف السنين. ويعد المركز، التابع لوزارة الثقافة، من أبرز المؤسسات الرسمية العاملة في مجال تدريب وتأهيل النساء في الحرف اليدوية التراثية، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة اقتصاد
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثها لقناة "المسيرة" عبر برنامج "نوافذ"، صباح اليوم، أوضحت مديرة العلاقات في المركز، الأستاذة أفراح محمد، أنه يوفر بيئة آمنة وفاعلة تجمع بين التنمية الذاتية والاكتفاء الذاتي والدعم المتبادل بين النساء، مشيرة إلى أن برامجه تهدف إلى خلق مصدر دخل مستدام للمرأة اليمنية، وتعزيز مشاركتها المجتمعية الفاعلة.
أقسام متنوعة وأنشطة متواصلة
أفادت محمد بأن المركز يضم عدة أقسام
متخصصة، أبرزها قسم النسيج، الذي يوثق الحرف اليدوية اليمنية الممتدة منذ العهد
الحميري، ويُعنى بإنتاج اللوحات الجدارية المستوحاة من المعالم التاريخية،
والعمارة اليمنية، والملابس التقليدية.
🔵 مجتمع العطاء | تمكين المرأة.. بين الموروث والاكتفاء الذاتي#نوافذ#مجتمع_العطاء pic.twitter.com/mYDI0ipOij[
]
كما يشمل المركز أقسامًا أخرى لتعليم
وتطوير مهارات التطريز اليدوي، وحياكة الأقمشة، وصناعة الشنط، والتحف، والمشغولات
التراثية المتنوعة.
وذكرت أن النسيج يُعتبر من أقدم الحرف اليدوية في اليمن، ويحتاج إلى مهارات دقيقة ومواد يصعب الحصول عليها في السوق المحلي، وهو ما يستدعي دعمًا مستمرًا لتوفيره وتمكين المتدربات من مواصلة الإنتاج.
تأهيل وتدريب عشرات النساء سنويًا
يعمل المركز على تأهيل النساء من مختلف
المحافظات اليمنية، من خلال عشرات الدورات التدريبية الموجهة، التي تهدف إلى خلق
فرص عمل حقيقية وتنمية فرص الاكتفاء الذاتي، وتزويد المشاركات بالمهارات اللازمة
للدخول إلى سوق العمل.
وقالت أفراح محمد: "لا نقتصر على تدريب النساء في مشغولات النسيج فقط، بل نقوم أيضًا بتأهيلهن في مجالات كتصنيع المنظفات المنزلية، وتطريز الفساتين، وصناعة المحافظ، وغيرها من الأنشطة التي تفتح لهن أبواب العمل والإنتاج الذاتي".
قصص نجاح وتسويق متنامٍ
أشارت مديرة العلاقات إلى وجود العديد
من قصص النجاح التي انطلقت من المركز، حيث افتتحت بعض النساء مشاريع صغيرة في
مجتمعاتهن بعد تلقي التدريب والدعم من المركز. كما أكدت أن هناك إقبالًا متزايدًا
على المنتجات التراثية، خاصة من قبل اليمنيين في الداخل والخارج الذين يفضلون
اقتناء هذه الأعمال كهدايا رمزية تعبّر عن الهوية والثقافة.
وبالرغم من التحديات التسويقية، أشارت
إلى أن المركز يبذل جهودًا حثيثة للترويج لمنتجاته عبر المعارض والفعاليات، داعية
الجهات المعنية إلى دعم هذه الأنشطة من خلال فتح منافذ تسويق داخلية وخارجية.
رسالة للمرأة اليمنية
وفي ختام حديثها، وجهت الأستاذة أفراح
محمد رسالة للمرأة اليمنية، دعتها فيها إلى الالتفات إلى الحرف والمشغولات اليدوية
كرافد مهم للاعتماد على الذات، وحماية الموروث الثقافي من الاندثار، قائلة:"التراث
الشعبي هو ما ورثناه من أجدادنا، وله قيمة كبيرة يجب أن نحافظ عليها، ونعمل على
استمرارها وتشجيع النساء الحرفيات للإنتاج والعمل".
تأسس المركز النسوي للأشغال اليدوية
عام 1988، ويتبع وزارة الثقافة اليمنية، ويقع مقره في مدينة صنعاء القديمة، ويستقبل
متدربات من مختلف المحافظات، ويوفر تدريبًا مجانيًا في العديد من التخصصات
الحرفية.

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة ولبنان | مع ثابت العمور و د. محمد الشيخ و سفيان العماري 04-03-1447هـ 27-08-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء مع | د. محمد هزيمة، و نصر الدين عامر، و محمد الفرح، و د. عبدالملك عيسى ، و د. نزار نزال، و العميد عمر معربوني، و العقيد خالد الشراحي، و رياض الوحيلي، و اللواء خالد غراب | 01-03-1447هـ 24-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م