• العنوان:
    مسؤول العلاقات الخارجية بحزب الله: الأعداء يعملون على تشويه شخصية الرسول الأكرم
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله اللبناني، الشيخ خليل رزق، أن الشعب اليمني العظيم يعتبر نموذجاً للصمود والتعلق القوي بالقيم الإسلامية.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:


وأشاد في حديثه لقناة "المسيرة" بصمود الشعب اليمني وولائه وحبه للإسلام ونبيه، لافتاً إلى أن الأمر الإلهي الموجه للمسلمين هو اتباع سيرة النبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آلة- مشيراً إلى وجود مسار بدأ بعد وفاة النبي مباشرة بهدف تحطيم صورته وإزالة صفاته النبيلة، مما يؤدي إلى إبعاد المسلمين عن الاقتداء به.

وشدد على أن الرسول الأكرم هو مصدر الفضائل ورمز الكمال والعقل، الذي أرسله الله رحمة للعالمين، موضحاً أن الله أراد من المسلمين أن يعتبروا النبي قدوة وأسوة، مشيراً إلى أنه ليس من المنطقي اعتبار أي إنسان قدوة ما لم يكن رمزاً للكمال والفضيلة.

كما أشار إلى وجود مؤامرة "خبيثة ولعينة وشيطانية" تستهدف شخصية النبي لإبعاده عن موقع القدوة والأسوة، لافتاً إلى أن بعض المسلمين، الذين يتعاطون مع الهوية الإسلامية فقط، تمكنوا من تشويه معالم هذه الشخصية العظيمة.

وأكد الشيخ رزق أن الرسول الأكرم محمد -صلوات الله عليه وآله- هو ثمرة التربية والإعداد الإلهي ليحتل هذا الموقع الرفيع، الذي يتجسد في كونه قدوة وأسوة للمسلمين ولسائر الأحرار والشرفاء في العالم.

واستشهد بما ورد في نهج البلاغة عن الإمام علي عليه السلام، حين قال: "لقد قرن الله به منذ أن كان فطيماً أعظم ملائكته"، جبرائيل، ليعلمه مكارم الأخلاق ليلاً ونهاراً، وهذا يعكس العناية الإلهية التي حظي بها الرسول منذ طفولته، ويشير إلى كونه رمزًا للكمال الإنساني ورمز الرحمة للعالمين.

وأشار الشيخ رزق إلى أنه عند مطالعة بعض المسلمين لكتب تتناول صفات النبي ومكانته وقدسيته وعصمته، قد تصادف بعض "الأقلام المأجورة والشيطانية" التي أساءت إلى هذه المعالم، وسعت إلى تحويل شخصية النبي إلى صورة أخرى. لذا، يصبح القارئ عند حديثه عن هذا الشخص الإلهي الرباني وكأنه يقرأ عن فرد آخر، وليس عن النبي محمد صلى الله عليه وآلة.