• العنوان:
    حلاوي: الشعب اللبناني بات أكثر وعيًا بمخططات العدو.. والمقاومة عصيّة على الكسر
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، الزميلة زهراء حلاوي، صباح اليوم، بأن الساحة اللبنانية تشهد تطورات متسارعة على الصعيدين السياسي والعسكري، في ظل استمرار التهديدات الصهيونية، والتدخلات الأمريكية المتكررة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:


وأوضحت حلاوي أن لبنان يشهد جولات مكوكية متواصلة لمسؤولي الإدارة الأمريكية، في محاولة لفرض أجندات ومخططات مشبوهة، بالتنسيق مع كيان العدو الصهيوني، أبرزها ما يُحكى عن مشروع إقامة منطقة صناعية عازلة على الحدود الجنوبية، وهو ما قوبل برفض شعبي واسع.


رفض شعبي واسع للمخططات الأمريكية – الصهيونية

وأشارت حلاوي إلى أن الوعي الشعبي في لبنان، خصوصًا في القرى الحدودية الجنوبية، بات أكثر رسوخًا، حيث صدرت بيانات عن تجمع أبناء القرى الحدودية، الذي أعلن بشكل واضح رفضه القاطع لأي مشاريع تمس السيادة اللبنانية، مؤكدًا أن أهالي القرى لن يفرطوا بأرضهم، وسيعودون لإعمار منازلهم رغم التهديدات.

وأكدت حلاوي أن البيئة الحاضنة للمقاومة، المتمثلة بجمهور حزب الله وحركة أمل، تلعب دورًا كبيرًا في الضغط على القيادات السياسية لاتخاذ مواقف حازمة، كما أن هذا الرفض لا يقتصر على جمهور المقاومة فقط، بل يمتد إلى شرائح واسعة من اللبنانيين بمختلف طوائفهم ومكوناتهم.

 

تصعيد سياسي وأمني.. ومخاوف من مخطط دولي

وفي سياق متصل، كشفت حلاوي عن وصول وفد أمريكي رفيع المستوى إلى بيروت، يضم مبعوثين ومسؤولين قادمين من القدس المحتلة، بعد لقاءات مع قيادات في كيان العدو الصهيوني، في محاولة جديدة لفرض رؤية اقتصادية وأمنية مشبوهة، تحت عنوان ما يُسمى بـ"خطة أكرم".

وبحسب حلاوي، فإن الرئاسة اللبنانية لم تصدر أي موقف رسمي مؤيد لهذه الطروحات، بينما ترى أوساط واسعة في لبنان أن ما يُتداول في الإعلام العبري حول هذه المشاريع ليس سوى أدوات دعائية مكشوفة في إطار الحرب النفسية والدعائية التي يشنها كيان العدو على لبنان ومقاومته.

وفي تعليقها على المشهد العام، أكدت الزميلة زهراء حلاوي أن كيان العدو الصهيوني فشل حتى اللحظة في كسر إرادة المقاومة، رغم اعتماده على الضغوط السياسية والدعائية، مشيرة إلى أن هناك انقسامًا سياسيًا وشعبيًا واضحًا في الداخل اللبناني، إلا أن البيئة المقاومة تبقى الأشد وعيًا وصلابة في مواجهة المؤامرات.

كما لفتت إلى أن بعض التصرفات السياسية، مثل تسليم جندي صهيوني للعدو دون مقابل، تثير تساؤلات كبيرة حول الجهات التي تمثل الإرادة الحقيقية للشعب اللبناني، مؤكدة أن المقاومة لا تزال تحظى بشرعية شعبية راسخة، وأن المراهنة على إنهاكها باتت خاسرة.

وختمت حلاوي تقريرها بالتأكيد على أن المعركة مع العدو الصهيوني ليست فقط عسكرية، بل إعلامية ونفسية أيضًا، وأن الوعي الشعبي في تصاعد، وهو ما يفسر حالة الإرباك لدى واشنطن وتل أبيب في التعامل مع الملف اللبناني.