-
العنوان:أيتام غزة... مأساة لا يمكن وصفها!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: كانوا أطفالًا عاديين مثل كل أطفال العالم، يضحكون في الأزقة، يركضون خلف الطائرات الورقية، ويعودون إلى بيوت دافئة حيث تنتظرهم أمهاتهم.
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
لكن في غزة، لا شيء يبقى كما هو، ضحكات الطفولة صارت نادرة، والبيوت تحولت إلى ركام، والمدارس صارت أطلالًا يعلوها الغبار، آلاف الأطفال فقدو معيليهم، وأمنهم ومعنوياتهم ومأويهم.
لحظة
الفقد
في ليلة مظلمة، قصف العدو الصهيوني
البيت على رؤوس ساكنيه، خرج طفل واحد حيًا، والدم يقطر من جبينه، المحترق، فقد أمه
وأبوه وإخوانه وكل أسرته وذراعه، واحترق بقية جسده، وحين سألوه: "أين أمك؟
أين أبوك؟"
أجاب بصوت مبحوح: "استشهدت كل عائلتي… بقيت أنا فقط، هذا الطفل ليس استثناءً، بل واحد من آلاف.
"مع السلامة يا تاج راسي".. [
]
بحزن شديد.. طفلة تودع والدها الشهيد الذي قتله العدو الإسرائيلي بقصف على خيام النازحين في خانيونس.#الإجرام_الصهيوني pic.twitter.com/xBxBNfdQuU
في السياق كشف الجهاز المركزي للإحصاء
الفلسطيني أن نحو 37,342 طفل، فقدوا أحد والديهم أو كليهما حتى منتصف 2025، بينهم17000
طفل فقدوا الأب والأم معًا.
أما وزارة الصحة الفلسطينية فتؤكد أن
العدد أكبر بكثير، وأن 19,000 طفل يتيم من فقدوا كلا والديهم، يعيشون اليوم بلا
مأوى ولا سند.
طفلة
الماء
في مخيم جباليا، كانت الطفلة آمنة
المفتي تحمل جالون ماء لعائلتها، ضحكت وقالت: "سأعود سريعًا." لكنها لم
تعد، صاروخ من طائرات الاحتلال قتلها، وتناثر جسدها الصغير وسفك دمها وماءها.
أمها لم تجد إلا دموعًا تحاول أن تطفئ نار
الفقد، لكن النار أكبر من دمعة.
ذلك المشهد أصبح رمزًا لبراءة
تُستهدف عمدًا، ولطفولة تُذبح أمام أعين العالم.
احتفال
ممزوج بالحزن
وسط الخراب، أقامت مدرسة "قرية
الوفاء للأيتام" في خان يونس حفل تخرج استثنائي.
أكثر من 1,000 طفل يتيم ارتدوا
ملابسهم البسيطة، ورفعوا شهاداتهم بيد، وصور آبائهم وأمهاتهم الشهداء باليد
الأخرى.
ضحكوا للحظة، ثم بكوا حين لمحوا وجوه
أحبتهم الغائبة على الورق.
أحدهم قال: "أريد أن أكمل دراسة
أبي... وأن أصبح الأول على القطاع."
هو يتيم، لكنه يملك يقينًا أقوى من
كل جيوش الأرض.
حياة
بلا ظل ولا مأوى
قبل العدوان الصهيوأمريكي، كانت
مؤسسات الرعاية تحتضن نحو 14,000 يتيم، لكن العدوان ضاعف العدد بشكل كارثي.
الآن، آلاف الأطفال بلا غذاء كافٍ،
بلا دواء، بلا مدارس، وبلا أي دعم نفسي، جلهم يعيشون تحت رعاية أطفال أكبر منه
سنًا، فيما ينام آخرون وحيدين، ينتظرون معجزة لن تأتي.
الأيتام في غزة ليسوا مجرد أرقام على
ورق، كل واحد منهم قصة ناقصة، حلم وُئد قبل أن يكتمل، صرخة مكتومة في وجه صمت
العالم.
هم ليسوا ضحايا فقط، بل شهود على
جريمة حرب كاملة الأركان، تُرتكب في وضح النهار.
ورغم كل شيء، يقاومون، ويحفظون
القرآن، يكتبون أحلامهم على أوراق مهترئة، يبتسمون رغم الجوع، ويقولون:
"سنكبر... سنعود إلى المدرسة... سنبني غزة من جديد."
في غزة، كل حجر يشهد على يتيم، وكل
زقاق يحمل اسم طفل لم يعد، وفي الليل، حين تنام الدنيا، يرفع الأيتام أعينهم إلى
السماء ويسألون: "أين كنتم حين كانت طفولتنا تُذبح؟"
سيسأل التاريخ يومًا، وسيبقى صمت
العالم عارًا لا يمحى.

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء مع | د. محمد هزيمة، و نصر الدين عامر، و محمد الفرح، و د. عبدالملك عيسى ، و د. نزار نزال، و العميد عمر معربوني، و العقيد خالد الشراحي، و رياض الوحيلي، و اللواء خالد غراب | 01-03-1447هـ 24-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م