كما لقي جندي صهيوني مصرعه وأصيب آخرون، اليوم السبت، خلال ما وصفته وسائل إعلام عبرية بـ"حدث أمني صعب" في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وذكر إعلام العدوّ أن "جندي من اللواء 900 في الفرقة 36 قُتل بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس، كما أصيب عدد آخر من الجنود بعضهم وصفت إصابتهم بالحرجة".

وسائل إعلام فلسطينية أكدت مصرع الجندي الصهيوني، وأفادت أنه من قام بدهس امرأة فلسطينية وأطفالها الثلاثة بجنازير دبابته، مشيرةً أن المقاومة فجّرت الدبابة وهو بداخلها؛ ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، نُقل على إثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.

وعادة ما تستخدم وسائل الإعلام العبرية وصف (حدث أمني صعب)، ما يشيء بمقتل أو إصابة، وتستخدم وصف (أمني) للتعبير على أن جنودهم يقاتلون داخل الكيان، وليس خارجه وكأن غزة جزءٌ من كيانه.

ورغم التوغل الصهيوني في مساحاتٍ واسعة من غزة؛ إلا أنه لم يفلح حتى اليوم في إيقاف عمليات المقاومة ضد قواته ونقاطه المتمركزة داخل القطاع، وكذلك القصف الصاروخي الذي يستهدف مدن ومغتصبات صهيونية بين الفينة والأخرى.

ومنذ بداية جرائم الإبادة الجماعية في غزة، أقر جيش الاحتلال بمصرع 899 عسكريًّا وإصابة أكثر من 6196، وفق معطياته المعلنة على موقعه الإلكتروني؛ تحت بند (سُمح بالنشر) في حين تؤكد الكثير من المصادر أن ثمة أرقامًا لخسائر الاحتلال لم يسمح الرقيب العسكري بنشرها، ويواجه جيش الاحتلال اتهامات داخلية بإخفاء حصيلة أكبر لخسائره البشرية والمادية حفاظًا على الروح المعنوية للجنود والعائلات.