-
العنوان:بين الرياض والكيان الغاصب.. خيوط المؤامرة على سلاح المقاومة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أكد الإعلامي والمحلل السياسي خليل نصر الله، أن الضغوط المتصاعدة التي تُمارسها بعض الدول العربية تجاه سلاح المقاومة تأتي في سياق خدمة مشاريع إقليمية ودولية، تسعى إلى إضعاف محور المقاومة لصالح كيان العدو الصهيوني.
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثه لقناة المسيرة، اليوم السبت، أشار نصر الله إلى أن مواقف بعض الأنظمة العربية ليست جديدة، بل هي امتداد لدورها التخريبي في ملفات عربية كبرى، من بينها الحرب على ليبيا والأزمة السورية، مؤكدًا أن الجامعة العربية فقدت منذ زمن شرعيتها الأخلاقية والسياسية في قضايا الأمة.
وقال:"بعض الدول، وعلى رأسها
السعودية، تمارس ضغوطًا واضحة على فصائل المقاومة، وتطالب بتجريدها من السلاح، ضمن
أجندة ترتبط بمصالح اقتصادية وتحالفات استراتيجية مع الغرب، تهدف إلى تصفية القضية
الفلسطينية من بوابة تفكيك بنية المقاومة."
وفيما يتعلق بملف قوات
"اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، أوضح نصر الله أن هذه القوات باتت
تُستخدم كورقة ضغط دولية ضد لبنان، مشيرًا إلى محاولات لإعادة صياغة مهامها بما
يخدم مصالح كيان العدو الصهيوني، لا سيما في ظل المساعي الغربية، خاصة الفرنسية،
لتعزيز الحضور الأمني والسياسي في لبنان تحت عناوين أممية.
وأضاف: "هناك محاولات لفرض
معادلات جديدة في الجنوب اللبناني عبر تضييق الخناق على المقاومة، بحجة تنظيم عمل
قوات اليونيفيل، لكن الهدف الحقيقي هو تقييد المقاومة في مواجهة أي عدوان صهيوني
محتمل."
كما أكد أن المقاومة لن تتأثر بمثل
هذه الضغوط، وأنها تستمد شرعيتها من حق الشعوب في الدفاع عن أرضها ومقدساتها،
مشددًا على أن المعركة مع كيان العدو الصهيوني لم تنته، وأن المرحلة تتطلب تماسك
الجبهة الداخلية اللبنانية والفلسطينية في مواجهة المخططات الهادفة إلى نزع أدوات
الردع.

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة ولبنان | مع نزار نزال و عمر معربوني و علي مراد و علي حيدر 28-02-1447هـ 22-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م