• العنوان:
    مجاعة غزة تكشف توحّش كيان العدو الصهيوني وتواطؤ المجتمع الدولي
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: تتواصل جرائم الحرب بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث يواجه السكان مجاعة حقيقية تُعد من أبشع صور الإبادة الجماعية، وسط استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، في ظل صمت دولي وتواطؤ واضح من القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
  • كلمات مفتاحية:

ويؤكد محللون سياسيون أن كيان العدو الصهيوني يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة ضد سكان غزة، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمعاهدات الإنسانية، بينما تُمنع المنظمات الدولية من أداء مهامها، وتُشيطن تحت ذريعة "عدم الحياد".

وتتّهم الولايات المتحدة المنظمات الإغاثية – بما في ذلك وكالة الأونروا – بالانحياز، وهو ما يُفسَّر على أنه سعي لعرقلة الجهود الإنسانية وتوفير غطاء للجرائم المرتكبة بحق المدنيين في القطاع.

ويشير مراقبون إلى أن الاعتراف الأخير الصادر عن الأمم المتحدة بوجود مجاعة في غزة، يُعد توصيفًا دقيقًا لجريمة حرب، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي، لا سيما الجمعية العامة ومجلس الأمن، لوقف الكارثة المستمرة.

وفي السياق نفسه، شدد الباحث السياسي ثابت العموري على أن الصمت الدولي بات شرعنة واضحة للجرائم الصهيونية، متسائلًا:

وفي حديثة لقناة "المسيرة" اليوم السبت، "إذا كانت الأمم المتحدة عاجزة عن فرض إدخال المساعدات، فمن هو المخوّل بذلك؟ ومن يمثل المجتمع الدولي أصلًا؟"

وتابع " "كيان العدو الصهيوني عضو في الأمم المتحدة، ومع ذلك لا يلتزم بقوانينها، ولا يحترم ميثاقها، بينما يُمنع إيصال شحنات غذائية لملايين الجوعى في غزة بحجة الأمن، فهل هذه منظومة قانونية أم أداة انتقائية تخدم الأقوياء؟"

المشهد الفلسطيني يُظهر مرحلة خطيرة من العدوان المتواصل، إذ يسعى كيان العدو الصهيوني إلى فرض مشروع استيطاني توسعي تحت مسمى "إسرائيل الكبرى"، باستخدام أدوات التجويع، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية، وسط عجز دولي، وتخاذل من بعض الأنظمة التي تفضل التطبيع على حساب دماء الأبرياء.

ومع تصاعد المجازر وارتفاع أعداد الشهداء، تبقى إرادة المقاومة والشعوب الحرة هي الأمل الحقيقي في كسر الحصار، ووقف العدوان، واستعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة.