• العنوان:
    المقاومة الفلسطينية: معركة غزة معركة إنسانية شاملة في مواجهة الخطر الصهيوني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف بالتحرك الفوري والعاجل، عقب إعلان الأمم المتحدة رسميًا وصول مدينة غزة إلى مرحلة المجاعة، بعد أشهر من الحصار والتجويع الممنهج الذي تفرضه سلطات العدو الإسرائيلي.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأكدت الفصائل في بيان صحفي اليوم السبت، أن هذا الإعلان يأتي متأخرًا، بعد كارثة إنسانية متواصلة خلّفها الحصار الإسرائيلي والتجويع الجماعي لأكثر من مليوني إنسان، في ظل ما وصفته بـ"الصمت الدولي والعربي المهين".

وحذّرت من أن هذا التطور الإنساني الخطير يتزامن مع استعدادات جيش الاحتلال لتوسيع عدوانه باتجاه مدينة غزة، ضمن حرب الإبادة التي ينتهجها العدو منذ نحو عامين.

ودعت الفصائل إلى تدخل دولي فوري وفق بروتوكولات التعامل مع المجاعات، وفتح ممرات إنسانية آمنة دون شروط لإدخال الغذاء والدواء.

وشددت على ضرورة وجود تحرك عربي وإسلامي فعلي لكسر الحصار وإنقاذ المدنيين، مطالبة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بإعلان "النفير العام" نصرة للمحاصرين في غزة.

وأشارت إلى أن "معركة غزة لم تعد فلسطينية فقط، بل معركة إنسانية شاملة في مواجهة الخطر الصهيوني".

وختم البيان بالتأكيد على أن استمرار الصمت والتقاعس أمام المجاعة والعدوان يمثل اختبارًا حقيقيًا للضمير الإنساني العالمي، محذرة من أن شعب غزة ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الجمعة، المجاعة في غزة، وحددت لجنة مراجعة المجاعة أن المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) تحدث حاليًا في محافظة غزة.

وفي السياق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إعلان الأمم المتحدة تفشّي المجاعة في قطاع غزة يستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، ولا سيما الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبر تفعيل قرار "الاتحاد من أجل السلام" لتشكيل قوة حفظ سلام توقف الجرائم المتواصلة، وتضمن فتح المعابر دون قيود وتأمين الغذاء والدواء وحماية المدنيين. 

يأتي هذا بينما قالت وكالة الأونروا إنه "لا يزال من الممكن السيطرة على انتشار المجاعة"، إذا توفرت الإرادة السياسية لدى "إسرائيل" لوقف الحرب.