-
العنوان:السيد القائد: ما يقوم به النظام السعودي والمصري هو دعم لكيان العدو الإسرائيلي
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: عبّر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – عن استهجانه لتخاذل أمة الملياري مسلم تجاه جرائم العدوان الصهيوني في قطاع غزة، معتبراً أن هذا التخاذل أمر مخزٍ ومشين.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:خطاب السيد القائد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي
وتساءل السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات بشأن السفينة السعودية التي افتُضحت في أحد الموانئ الإيطالية وهي تحمل السلاح للعدو الإسرائيلي: هل هي مجرد نقل أسلحة للعدو الإسرائيلي؟ وهل النظام السعودي، الذي يملك أكبر احتياطي من النفط في العالم، يعمل حمّالاً بالأجرة فيحمل السلاح لكي يحصل على أجرة من العدو الإسرائيلي؟
وأكد أن ما يقوم به النظام السعودي هو
دعم للعدو الإسرائيلي، وأن النظام السعودي هو أغنى الأنظمة في العالم العربي بما
لديه من ثروة كبيرة جداً، فهو لا يشتغل حمّالاً بالأجرة، لافتاً إلى أن هذا دعم
عسكري بالسلاح للعدو الإسرائيلي.
وتطرق السيد القائد إلى الصفقة المصرية
التي عقدها النظام المصري مع الصهاينة بقيمة خمسة وثلاثين ملياراً، مؤكداً أنها
كارثة ودعم فاعل للعدو الإسرائيلي تحت عنوان الحصول على الغاز، منوهاً إلى أنه
"يمكن لمصر أن تحصل على الغاز باستثمارات داخل مصر بهذا المبلغ الهائل جداً،
أو يمكن أن تحصل عليه من أي بلد إسلامي".
وأوضح
أن هذه الحالة السلبية في الوضع العربي مؤسفة جداً لأنها تؤثر على بقية الدول
الإسلامية، ولأنهم يعادون من يقف مع فلسطين كما هو حالهم مع إيران.
وتناول مسألة تبني نزع سلاح حركة
المقاومة الإسلامية حماس، مشيراً إلى أنه موقف سعودي وموقف لأنظمة عربية، وموقف
حتى للسلطة الفلسطينية، مبيناً أن هذا التبني والمطالبة بنزع سلاح المقاومة في
لبنان هو دعم لكيان العدو الإسرائيلي، وأن تبني نزع سلاح المقاومة من قبل حكومات
عربية هو دعم للعدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن حالة الجمود التي نراها في
معظم البلدان العربية والإسلامية هي بقرار سياسي من الأنظمة، وليست بمحض الصدفة،
موضحاً أنه بعد إحراق المسجد الأقصى بعشر سنوات، أصدرت منظمة المؤتمر الإسلامي
قراراً قضى بتشكيل لجنة تقوم بوضع استراتيجية مشتركة لتحرير القدس، لكن دون تحرك
عملي بعدها! وأنه بعد أكثر من 45 عاماً من قرار منظمة المؤتمر الإسلامي، لا يوجد
تحرك ولا رؤية ولا استراتيجية ولا خطوات عملية.
واعتبر أن مسار منظمة المؤتمر الإسلامي
لا يعكس الجدية والتحرك الصادق مع الله، والشعوب، والأمة، وقضاياها، وأن تعامل
المنظمة دليل واضح على عدم الجدية ودليل على غياب الإرادة والتوجه والتفكير للقيام
بموقف عملي جاد تجاه الخطر الذي يستهدف الأمة كلها.
واستغرب السيد القائد من حديث المجرم نتنياهو عن مشروع عملية قائمة لإقامة "إسرائيل الكبرى"، مبيناً أن معنى ذلك هو السيطرة على بلدان المنطقة واستعباد الأمة، ومع ذلك تصدر بيانات إدانة ولا أكثر!
وقال إن العدو يتحرك عملياً وبشكل جاد، بينما الدول العربية تصدر بيانات ورقية بعبارات جامدة دون أي تحرك عملي، منوهاً إلى أن الضمير الإنساني في العالم يستفيق شيئاً فشيئاً للتحرك مع الشعب الفلسطيني، لكن على مستوى بعض البلدان العربية يموت ويزداد موتاً، وهذا شيء مؤسف.
ونقل السيد القائد لكل أمتنا الإسلامية رسالة أحد المجاهدين الفلسطينيين أثناء الاشتباك في عملية خان يونس قال فيها: نقول للأمة جمعاء نحن حجة عليكم، لا حجة لكم، لا سامح الله من تخاذل، ولا سامح الله من ترك غزة وحدها، وحسبنا الله ونعم الوكيل، مشيراً إلى أن هذه الرسالة تعبر عن وجدان كل مجاهد في قطاع غزة.
وأضاف
السيد القائد: "رسالة المجاهد المشتبك في خان يونس تعبير عن لسان حال الجميع
في غزة تجاه تخاذل أمة الملياري مسلم، وهو أمر مخزٍ، ولن يسامح الله الأمة على
تخاذلها، وهي بهذا المستوى من الإمكانات والقدرات والعدد والعدة"، مؤكداً أن
حالة الأمة سلبية ويجب أن نكون صريحين بعد كل هذا الوقت وتجلي الحقائق.

تغطية إخبارية | حول بيان القوات المسلحة اليمنية وآخر التطورات في غزة ولبنان | مع نزار نزال و عمر معربوني و علي مراد و علي حيدر 28-02-1447هـ 22-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م