• العنوان:
    حركة فلسطينية: لقاء سلطات الجولاني بوفد صهيوني طعنةٌ مسمومة في ظهر فلسطين
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: اعتبرت "حركةُ المسار الثوري الفلسطيني البديل"، اللقاءَ التطبيعيَّ الذي جمع وزير الخارجية في سلطات الجولاني، أسعد الشيباني، مع وفد من كيان العدوّ الصهيوني في العاصمة الفرنسية باريس، "طعنةً مسمومةً في ظهر شعبنا الفلسطيني وخيانةً لتضحيات الشهداء والأسرى وكل مقاوم على أرض فلسطين وسوريا ولبنان واليمن".
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وأكّـدت الحركة في بيان لها أن هذا اللقاءَ "يأتي في زمن الإبادة وفي سياق نهج تطبيعي مرفوض شعبيًّا، يسعى إلى إعادةِ إنتاج مشروع (السلام) وفرض وقائعَ سياسية تقود إلى الاستسلام للعدوّ وتخدم الاحتلال ومصالح حلفائه".

ونوّهت إلى أن "التطبيعَ مع العدوّ الصهيوني خيانةٌ لا يبرّرُها أيَّ غطاء سياسي أَو أمني أَو اقتصادي"، لافتةً إلى أن "أيةَ لقاءات من هذا النوع لا تمثِّلُ إرادَةَ الشعوب في سوريا ولبنان والأردن ومصر وعموم شعوبنا العربية والإسلامية في المنطقة".

وفي ختام البيان، دعت الحركةُ "الشبابَ السوري الشُّجاع، وجميعَ القوى الوطنية والمثقفين الثوريين السوريين، إلى التصدّي لمحاولات اختراق الصفوف وتمرير مخطّطات التطبيع"، مشدّدةً على "ضرورة تصعيد كافة أشكال النضال الشعبي والميداني في مواجهة العدوّ وأعوانه".

وفيما يلي نص البيان:

تدين “حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل” بأشدِّ العبارات اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وفد من الكيان الصهيوني في العاصمة الفرنسية باريس، تحتَ ذريعة “مناقشة مِلفات متعلقة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري”.

إنّ هذا اللقاء يشكّل طعنةً مسمومة في ظهر شعبنا الفلسطيني وخيانة لتضحيات الشهداء والأسرى وكل مقاوم على أرض فلسطين وسوريا ولبنان واليمن، ويأتي في زمن الإبادة وفي سياق نهج تطبيعي مرفوض شعبيًّا، يسعى إلى إعادة إنتاج مشروع “السلام” وفرض وقائع سياسية تقود إلى الاستسلام للعدوّ وتخدم الاحتلال ومصالح حلفائه.

إننا في حركة المسار الثوري نؤكّـدُ أنّ:

التطبيعَ مع العدوِّ الصهيوني خيانةٌ لا يبرّرُها أي غطاء سياسي أَو أمني أَو اقتصادي.

وَأية لقاءات من هذا النوع لا تمثل إرادَة الشعوب في سوريا ولبنان والأردن ومصر وعموم شعوبنا العربية والإسلامية في المنطقة.

وتدعو الحركة الشباب السوري الشجاع، وجميع القوى الوطنية والمثقفين الثوريين السوريين، إلى التصدّي لمحاولات اختراق الصفوف وتمرير مخطّطات التطبيع، وإلى تصعيد كافة أشكال النضال الشعبي والميداني في مواجهة العدوّ وأعوانه.

حركة المسار الثوري الفلسطيني البديل.

20 آب (أغسطُس) 2025م.