• العنوان:
    مأساة أطفال غزة: أرقام صادمة تكشف حجم الإبادة والتجويع
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 19 أغسطس| هاني أحمد علي: كشف تقرير متلفز جديد لقناة المسيرة، اليوم الثلاثاء، عن مأساة أطفال غزة، حيث تتجاوز المعاناة حدود القتل المباشر، لتشمل التجويع والمرض واليتم. وتُظهر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة واقعاً إنسانياً مريراً يزداد قتامة يوماً بعد يوم.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وبحسب التقرير، فقد أكدت البيانات استشهاد أكثر من 540 طفلاً، وأكثر من 281 طفلاً رضيعاً ولدوا ثم استشهدوا خلال حرب الإبادة، كما استشهد نحو ألف طفل تقل أعمارهم عن عام واحد.

ولم تقتصر أسباب الوفاة على القصف المباشر، فقد حصد التجويع وسوء التغذية أرواح أكثر من 112 طفلاً، فيما توفي 14 طفلاً نتيجة البرد القارس في خيام النازحين.

وتتجاوز المأساة حدود القتل، لتصل إلى الإعاقات الدائمة، حيث سجلت وزارة الصحة أكثر من 4700 حالة بتر للأعضاء، 18% منها لأطفال فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما.

 

الجوع والمرض يهددان آلاف الأطفال

وأشار التقرير إلى أن الوضع الإنساني يهدد حياة آلاف الأطفال بشكل مباشر. فالبيانات تكشف عن:

نحو 40 ألف رضيع (أقل من سنة) يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم.

أكثر من 250 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة.

مليون و200 ألف طفل (دون 18 عاماً) يعيشون حالة انعدام أمن غذائي حاد.

3500 طفل يواجهون خطر الموت الوشيك بسبب الجوع وسوء التغذية الحاد نتيجة الحصار الإسرائيلي المتواصل.

 

أطفال بلا أهل وبلا طفولة

وأضاف التقرير أن هذه المعاناة مأساة اليتم والفقدان، حيث يعيش نحو 39400 طفل دون أحد الوالدين أو كليهما، ففي غزة، اختلطت أصوات الطائرات الصهيونية بأنين وصرخات ودموع الأطفال، الذين حُرموا من أبسط حقوقهم في اللعب والمرح والتعليم.

وبدلاً من ذلك، أصبحت أجسادهم نحيلة، ووجوههم حزينة دامعة، تعاني الخوف والجوع والمرض.

وتؤكد هذه الأرقام والقصص أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل هو إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف الطفولة بشكل خاص، في مشهد إنساني يزداد قتامة يوماً بعد يوم.