وقالت الكتائب في بيان عسكري إن مقاتليها "أوقعوا قوة مشاة وآليات صهيونية في حقل ألغام محكم مكون من عبوات مضادة للأفراد والدروع، وذلك في محيط أحد الملاعب جنوب حي الزيتون".

وأكد البيان رصد مشاهد إخلاء القتلى والجرحى الصهاينة، إضافة إلى سحب الآليات المتضررة من المكان تحت غطاء ناري كثيف، في مشهد يعكس حالة الإرباك والتخبط التي يعيشها جيش العدو أمام تكتيكات المقاومة المتطورة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار المقاومة في تنفيذ عمليات استنزاف يومية، تكبد العدو خسائر متراكمة، وتؤكد مجددًا فشل رهانات الاحتلال على الحسم العسكري أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.