-
العنوان:إخفاق جديد لكيان العدوّ في اليمن.. فشل استخباراتي في استهداف العاصمة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:المسيرة نت | عبدالقوي السباعي: في جريمةٍ جديدةٍ تكشفُ عن حالة الإفلاس والتخبّط التي يعيشها العدوّ الصهيوني، أقدمت بَحْريتُه فجرَ اليوم على تنفيذ هجوم بحري عدواني استهدف محطة حِزْيَز لتوليد الكهرباء في العاصمة صنعاء.
-
التصنيفات:محلي تقارير وأخبار خاصة
عدوانٌ، رغم أنه خلّف أضرارًا ماديةً وحريقًا واسعًا تمكّنت فرقَ الدفاع المدني من احتوائه، فيما باشرت الفرقُ الفنية أعمال الصيانة والإصلاح لإعادة المحطة إلى الخدمة، إلا أنه يعكسُ مأزِقًا وارتباكًا استراتيجيًّا وفشلًا استخباريًّا صهيونيًّا، ومحاولةً للهروب إلى الأمام.
عدوانٌ يُعَدُّ جريمةَ حرب وانتهاكًا
صارخًا للقانون الدولي الإنساني، لم يكن سوى تأكيد على أن العدوّ فقد توازُنَه
الاستراتيجي، وعجز عن مواجهة القوات المسلحة اليمنية في الميدان أو الحدّ من تأثير
حصارها البحري الخانق على كيانه المتهالك.
غير أن استهدافَ منشأة مدنية حيوية
تمد المواطنين والمستشفيات بالطاقة يعكس بجلاء أن الصهاينة والأمريكان لم يعودوا
قادرين على إحداث أي تأثير يُذكر في مسار المعركة، سوى عبر ضرب البنية التحتية، في
محاولةٍ يائسة لإرهاب الشعب اليمني وثَنيه عن موقفه المبدئي تجاه فلسطين.
إذاعة جيش العدوّ الإسرائيلي لم
تستطع إنكار الحقيقة؛ بل اعترفت أن "الهجمات على اليمن الليلة هي المزيد من
الشيء نفسه"، مؤكّـدةً أن الضربات "لن توقفَ اليمنيين عن إطلاق النار
على الكيان، ولن تكسرَ معادلة الردع التي فرضتها اليمن منذ انطلاق معركة طوفان
الأقصى قبل 681 يومًا".
وبالأرقام التي أوردها مراسلُ
الإذاعة الصهيونية؛ فإنَّ اليمنيين أطلقوا أكثرَ من 70 صاروخًا وأكثر من 20 طائرة
مسيّرة على العمق الإسرائيلي؛ أي بمعدل صاروخ واحد كُـلَّ يومين خلال خمسة أشهر
فقط منذ استئناف العدوان على غزة؛ وهو ما يمثّل استنزافًا عسكريًّا ومعنويًّا غير
مسبوق لكيان العدوّ.
اللافت أن وسائلَ الإعلام العبرية
ربطت هذا العدوان على صنعاء بالدعوة للخروج في احتجاجات ضخمة بكل مدن فلسطين
المحتلّة مساء السبت، حيث خرج اليوم الأحد مئاتُ الآلاف من المستوطنين الصهاينة
للمطالبة بوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى شاملة.
وأشارت التحليلات العبرية إلى أن
حكومةَ المجرم نتنياهو أرادت من هذا الاستهداف دفع الجيش اليمني للردّ السريع، حتى
تُشعِلَ صافراتِ الإنذار مجدّدًا وتُفكّك التظاهُرات وتخفّف الضغط الشعبي الداخلي
عليها، غير أن الجيش اليمني أجهَضَ هذه الخطة بدهاء، وأجّل الرد إلى التوقيت الذي
يراه مناسبًا؛ مما زاد من مأزِق القيادة الصهيونية، ووصلت رسالة المتظاهرين عبر
وسائل الإعلام المختلفة.
لم يمض وقتٌ طويل حتى أعلن العدوّ
نفسه عن رصد إطلاق صاروخ من اليمن، وهو الصاروخ الذي دوّت بسببه صافرات الإنذار في
أكثر من 200 موقع من "نتانيا شمالًا إلى أسدود جنوبًا، مرورًا بيافا المحتلّة
والقدس".
عمليةٌ يمنية أدّت -بحسب الإعلام
العبري- إلى إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات في مطار اللُّد، في مشهدٍ وثّقته
عدسات الإعلام بهروب المغتصبين المذعورين نحو الملاجئ والممرات الأرضية، الأمر
الذي شكّل صفعةً قاسيةً للمنظومة السياسية والأمنية الصهيونية.
في الأثناء، خرج ما يسمى وزير الحرب
في جيش الكيان الصهيوني "كاتس" مصرِّحًا: اليمنيون "سيدفعون ثمنًا
باهظًا لأية محاولة لإطلاق النار على (إسرائيل)"، معترفًا بأن كيانه هو من
يفرض على "اليمن حصارًا جويًّا وبحريًّا مؤلمًا، وهاجمنا بنىً تحتية وهذه
البداية"، حَــدّ تعبيره.
في السياق، أكّد خبراء عسكريون أن
خروج المجرم "كاتس" عن طوره، واعترافه أن الحصار على اليمن منذ 10 سنوات
صهيونيٌّ بامتياز، واستهداف البنى التحتية؛ يعكس فشلًا استخباريًّا ذريعًا،
فاليمنيون يواصلون ضربَ العُمق في الأراضي المحتلّة بالصواريخ والطائرات المسيّرة
دون أن يتمكّنَ الكيانُ وأمريكا وكل الأوراق المحلية والإقليمية من منعهم.
كما أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت
سابقًا أن السلاح البحري الأمريكي –بكل ما يملكه من حاملات طائرات وقطع بحرية–
تحوّل إلى "نقطة ضعف" بدلًا عن أن يكون قوة ردع، فأجبرت واشنطن على
الاعتراف بعجزها، بعد أن أصبحت آلياتُها القديمة عاجزةً عن مواجهة التكتيكات
اليمنية المبتكرة.
من جهة أُخرى؛ فإنَّ العدوانَ على
صنعاء اليوم لم يُفلِحْ في صرف الأنظار عن الداخل الصهيوني المشتعل، حيث تواصلت
التظاهرات والإضرابات في مختلف أنحاء الكيان، بدءًا من جامعة يافا المحتلّة
"تل أبيب"، وصولًا إلى شوارع القدس وحيفا.
وسائل إعلام العدوّ أكّدت أن دعوة
عائلات الأسرى الصهاينة -وتحت شعار موحّد: "أعيدوا الأسرى وأوقفوا الحرب على
غزة"- وخروج مئات الآلاف في نداءٍ جماعي، ضاعف عزلةَ المجرم نتنياهو وحكومته
الإرهابية، ووضعهم في مواجهة مباشرة مع الشارع الغاضب.
وفيما تتهاوى مخطّطات الكيان
ومشاريعه تحت وقع الضغط الداخلي والصواريخ اليمنية وصفارات الإنذار، التي باتت
توقيعًا يوميًا على فشل المنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال، يؤكّد مراقبون أن
الأحداث أثبتت أن اليمن بات رأس الحربة في معركة الأُمَّــة ضد المشروع الصهيوني
الأمريكي، وأن استهداف البنى التحتية لن يزيد اليمن إلا صلابةً وإصرارًا على
الانتصار لغزة.
والعدوانُ الصهيوني على محطة
الكهرباء في صنعاء محاولةٌ يائسةٌ للتغطية على هزائم الداخل، غير أن الردَّ اليمني
المدروسَ والمتناغمَ مع معاناة الشارع الفلسطيني يرسّخ المعادلات في المنطقة،
ويؤكّد أن زمنَ الصهاينة والأمريكان كقوى مهيمنة قد ولّى إلى غيرِ رجعة.

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في قطاع غزة | مع عبدالباري عطوان و خالد بوجمعة و علي مراد و فراس النجم 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | مع سفيان العماري ود. عبدو اللقيس ود. عبدالملك عيسى 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (رفضا للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتا مع غزة حتى النصر) | 11-04-1447هـ 03-10-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة وثبات الموقف اليمني | مع عدنان الصباح، و العميد عمر معربوني، و د. محمد هزيمة، ود. وليد محمد علي 11-04-1447هـ 03-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م