• العنوان:
    الجماعات اليهودية تواصل تدنيس الأقصى المبارك
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: اقتحمت مجموعات المغتصبين اليهود، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية بحماية قوات العدو الصهيوني.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:
    تدنيس الأقصى المبارك

وأفادت مصادر مقدسية أن عشرات المستوطنين وعبر مجموعات متفرقة اقتحمت باحات المسجد الأقصى، وأدت طقوسا تلمودية استفزازية وسط تقديم شروحات من حاخامات عن الهيكل المزعوم.

 

وفي الوقت الذي أمنت قوات العدو اقتحامات المستوطنين، شددت تلك القوات من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على المصلين والمواطنين.

وشهدت باحات المسجد الأقصى مشاركة أكثر من 4761 مستوطنًا في الاقتحامات الواسعة الأسبوع قبل الماضي فقط، بينهم وزراء وأعضاء كنيست، ووسط أداء طقوس استفزازية ورفع أعلام الكيان.

وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير والتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات العدو ومستوطنيه.

وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والنفير، والتصدي لقرارات العدو التي تحاول تخفيض أعداد المصلين، مؤكدة على أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى بعد إعادة فتحه، وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.

وذكر الناشطون أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صموداً شعبياً في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.

 

وكان عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، قد أكد أن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، هي محاولات بائسة لفرض وقائع تهويدية على الأرض، وفرض السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وشدد ناصر الدين أن عمليات إدخال رموز توراتية وأداء طقوس علنية في باحات الأقصى و أداء رقصات استفزازية والتنكيل بالقبور في مقبرة باب الرحمة، تمثّل الوجه الإجرامي القبيح لقطعان المستوطنين، الذين يقومون بكل هذه الاعتداءات بحماية ورعاية من حكومة العدو المتطرفة.