-
العنوان:الأونروا تُحذر: بدائل الإغاثة الأممية طريق للفوضى والمجاعة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من محاولات تفريغ النظام الأممي للإغاثة من مضمونه، واستبداله بكيانات بديلة ذات طابع سياسي، أبرزها ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة"، المدعومة أمريكيًا وصهيونيًا.
-
التصنيفات:عربي
-
كلمات مفتاحية:
وأكدت الأونروا أن هذه المحاولات تمثل تهديدًا مباشرًا لحياة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، وتقود إلى تفكيك البنية الإنسانية القائمة، وتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي، ما يزيد من خطر المجاعة، ويحول المعاناة اليومية في غزة إلى ساحة تجاذب دولي بعيدًا عن المبادئ الإنسانية الأساسية.
وهاجمت ما وصفته بـ"النظام الصهيوني–الأمريكي"
الجديد لإدارة المساعدات، محذرة من أنه يعيد تعريف العمل الإنساني على أساس الولاء
والانصياع السياسي، لا على أساس الحاجة والكرامة الإنسانية.
وقالت الوكالة إن هذا النموذج يُقصي المؤسسات
الأممية ذات الخبرة، ويمنح التحكم في تدفق الغذاء والدواء لأطراف تعمل وفق أجندات
أمنية، وليس وفق الاحتياجات الفعلية للمدنيين.
وأضافت أن هذه السياسة تؤسس لنظام فوضوي، لا
يضمن الشفافية أو العدالة في توزيع المساعدات، بل يعمّق الانقسام والمعاناة،
مشددةً على أهمية العودة إلى الآلية الأممية التي نُظمت بها المساعدات لعقود في
القطاع.
وأكدت أن هذه الآلية بُنيت على قواعد القانون
الدولي الإنساني، وعلى مبادئ الحياد والاستقلالية، لا على حسابات السياسة والهيمنة،
مشيرة إلى أن أي تحرك لتهميش الأمم المتحدة في إدارة الملف الإنساني في غزة هو
انتهاك صارخ للقانون الدولي، ويقوض الجهود الرامية لحماية السكان المدنيين،
ويعرضهم لخطر الموت البطيء تحت الحصار.
وجهت الأونروا نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، مطالبةً إياه بوقف محاولات فرض ترتيبات بديلة خارج إطار الأمم المتحدة، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتجنب الكارثة المقبلة هو التمسك بالنظام الأممي للإغاثة، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة دون تدخل أو تمييز.

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في غزة ولبنان | مع ثابت العمور و د. محمد الشيخ و سفيان العماري 04-03-1447هـ 27-08-2025م

تغطية إخبارية | حول العدوان الصهيوني على العاصمة صنعاء مع | د. محمد هزيمة، و نصر الدين عامر، و محمد الفرح، و د. عبدالملك عيسى ، و د. نزار نزال، و العميد عمر معربوني، و العقيد خالد الشراحي، و رياض الوحيلي، و اللواء خالد غراب | 01-03-1447هـ 24-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م