-
العنوان:٢٤ أغسطُس.. فرصة لتحرير الحزب واستعادة دوره الريادي الجامع
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
إن ذلك السقوط المدوي للعفافيش
الناعقين باسم الحرية من أحضان الاستعمار، والمطالبين بالجمهورية من فنادق
المملكة، والمدعين تحرير الوطن من أبنائه، وهم يسيرون به نحو الوصاية والتبعية،
والمتشدقين بحق الشعب في حياة كريمة، خالية من الحروب والصراعات، وهم الذين استجلبوا
عليه قوى العدوان العالمي، والمتمنطقين بشعارات الحقوق والحريات، وحق المرأة
والطفل، وهم الذين أباحوا الأرض والعرض، وبرّروا مجازر الإبادة الجماعية بحق
النساء والأطفال؛ أُولئك هم العفافيش الخونة المرتزِقة، الذين يمارسون أقبح وأحط
أدوار الخيانة والعمالة، مدعين أنهم "حراس الجمهورية"، وأبناء حزب
المؤتمر الشعبي العام.
ذلك وغيره يحتم على أحرار وشرفاء
"المؤتمر"، تحرير "الحزب" من قبضة التملك العفاشي الغاصب،
وإعلان براءتهم - أمام الله والشعب - من ذلك النهج الخياني الإجرامي، ومن جميع
حامليه والمتعصبين له، في الداخل والخارج، وقطع طريق الاستمرار في الخيانة - باسم
حزب المؤتمر الشعبي العام - على العفافيش مرتزِقة الإمارات و(إسرائيل)، الذين
يريدون إحياء إرث الخيانة، يوم 24 أغسطُس، باقتراف خيانة جديدة، وجريمة كبرى، بحق
الوطن اليمني والأمة الإسلامية، وإثارة الشغب والفوضى الداخلية، وأعمال العنف
والقتل والاقتتال الداخلي؛ بهَدفِ عرقلة الإسناد العسكري والبحري اليمني لغزة،
وكسر الحصار الاقتصادي الجوي والبحري، عن دويلة الكيان الإسرائيلي الغاصب، ليتسنى
لكيان العدوّ الإجرامي، إكمال عملية إبادة مليونَي إنسان في قطاع غزة، ومن ثم
الانطلاق في احتلال بقية الدول العربية والإسلامية، وإعلان مملكة (إسرائيل
الكُبرى)، الأمر الذي يوجب على أحرار "حزب المؤتمر الشعبي العام" أولا،
وقوات الجيش والأمن اليمني ثانيًّا، وجميع أبناء الشعب اليمني ثالثا، الوقوف صفا
واحدا، ضد أُولئك العفافيش المرتزِقة - حراس الصهيونية - وضربهم بيد من حديد،
والحيلولة دون تمكينهم من ممارسة دورهم الخياني، واستعادة تفعيل موروثهم الإجرامي،
انتقاما من موقف اليمن المشرف، المساند لغزة وقضايا الأُمَّــة، خَاصَّة وأن
أُولئك العفافيش المرتزِقة، قد أعلنوا - وفي مقدمتهم العميل الخائن أحمد عفاش،
والعميل الخائن طارق عفاش - تماهيهم المطلق مع المشروع الصهيوني، واستعدادهم
الكامل لممارسة ذات النهج الخياني الإجرامي، الذي خطَّهُ لهم قدوتهم الأول "عفاش
الأب"، على ذات الذرائع والحجج الواهية، وتحت غطاء "حزب المؤتمر الشعبي
العام"، الذي يجب أن يعلن براءته منهم، ليعود مؤتمرا شعبيًّا عامًّا طاهرًا
نقيًّا، كما كان في نشأته الأولى، وقد ظهرت بوادر هذا الموقف الديني والوطني
والإنساني، في مواقف وتصريحات كثير من رجال "حزب المؤتمر" الشرفاء، وفي
مقدمتهم الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، نائب رئيس مجلس الشورى، الأُستاذ عبده
محمد الجندي، الذي أدلى بتصريحات قوية، تؤكّـد رفض الحزب لكل أصوات الفتنة، وتدين
كُـلّ من يقف في صف العدوّ، وتتبرأ منه بوصفه عدوا لا يمكن مهادنته، مؤكّـدًا على
ضرورة وحدة الصف، في مواجهة عدو الأُمَّــة، والانتصار لغزة وللإسلام والمسلمين،
وهي في مجملها تصريحات تدل على موقف مشرف، في رصيد هذا الحزب وناطقه الرسمي.
يمكن القول إن تصريحات "الجندي"، قد رفعت الغطاء السياسي عن دعاة الفتنة، وأسقطت ذرائعهم وتبرأت من مواقفهم الخيانية، وهي وإن لم تعلن عزل "أحمد علي عفاش"، من منصب نائب رئيس حزب المؤتمر - كما يأمل الشعب - فهي قد جعلت إقدامه على خدمة المشروع الصهيوني علنا، موجبا لتوقيع تلك العقوبة، دون تردّد أَو تراجع، وهنا نتساءل: هل يمضي حراس الصهيونية العفافيش، مرتزِقة الإمارات، في الدور المرسوم لهم حتى النهاية، خَاصَّة وأنهم قد أصبحوا عماد الخطة البديلة، أم أنهم سيكتفون -كما الأعوام السابقة- بإثارة البلبلة والإرجاف والتهويل الإعلامي فقط؟.

تغطية إخبارية | حول استشهاد رئيس الوزراء وعدد من رفاقه | مع عبدالله صبري و عمر معربوني و الشيخ الدكتور صادق النابلسي | 08-03-1447هـ 31-08-2025م

تغطية إخبارية | حول استشهاد رئيس الوزراء وعدد من رفاقه | مع علي الديلمي و طارق ترشيشي و زهير مخلوف و د. جمال زهران و عدنان الصباح و د. محمد الشيخ | 08-03-1447هـ 31-08-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م