• العنوان:
    القوى والفصائل الفلسطينية تؤكد وحدتها الوطنية لمواجهة الإبادة ومخططات التهويد
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: أكدت القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعة في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الخميس، ضرورة تشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد على قطاع غزة والضفة الغربية، داعية إلى اجتماع وطني طارئ برعاية مصرية لوضع استراتيجية مقاومة موحدة تُسقط المشروع التوسعي الصهيوني في المنطقة.
  • التصنيفات:
    عربي
  • كلمات مفتاحية:

وفي بيان صدر عن اللقاء أمس، حيّت الفصائل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يقدمه أبناء القطاع من تضحيات في مواجهة أعتى آلة حربية في التاريخ الحديث يُعد نموذجًا نادرًا للثبات والصبر والبطولة.

وشددت القوى الفلسطينية على أن الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، تمثل أولويات قصوى في هذه المرحلة الحساسة، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف والتجويع.

كما حذّرت الفصائل من المخطط التهويدي الصهيوني الجاري في الضفة الغربية المحتلة، والذي يستهدف تهجير السكان والاستيلاء على الأراضي وفرض سيطرة شاملة، مؤكدةً أن هذا المشروع يشكل تهديدًا مباشرًا للوجود الفلسطيني برمّته.

وأضافت: "مواجهة هذا المشروع الاستيطاني الاستئصالي لا يمكن أن تتم إلا عبر توحيد الصف الوطني وبناء وحدة فلسطينية حقيقية تستند إلى برنامج مقاومة شامل يتجاوز الانقسام القائم ويرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني في الميدان".

تحذير من استهداف الأسرى واغتيال البرغوثي

وفي سياق متصل، أدانت لجان المقاومة الفلسطينية بشدة اقتحام وزير ما يُسمى بـ"الأمن القومي" في كيان العدو الصهيوني "بن غفير" لسجن "غانوت"، وتهديده أحد القادة الأسرى، معتبرة ذلك دليلًا إضافيًا على إفلاس قادة العدو بعد فشلهم أمام صمود غزة وطوفان الأقصى.

 كما حذّرت اللجان من عملية الإعدام البطيء التي يتعرض لها القائد الوطني الكبير مروان البرغوثي، مشيرة إلى أن حالته الصحية والجسدية التي ظهر بها مؤخرًا تثبت تعمّد سلطات العدو إهماله طبيًا بشكل متعمد.

وحملت لجان المقاومة كيان العدو الصهيوني ووزيره المجرم "بن غفير" المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القائد مروان البرغوثي، مؤكدة أن أي مساس به سيقابل برد شعبي وميداني واسع في الداخل والخارج.

 وأكدت الفصائل في ختام بيانها أن ما يُعرف بـ"رؤية إسرائيل الكبرى"، التي يروّج لها رئيس وزراء العدو الصهيوني "نتنياهو"، ليس سوى مشروع توسعي استعماري يهدد الأمن القومي العربي، وينتهك الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل لمواجهة هذا الخطر الداهم، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة والضفة في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ إقليمي مكشوف.