• العنوان:
    قناة عبرية: احتلال غزة سيكلّف كيان العدوّ أكثر من 30 مليار دولار
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    متابعات | المسيرة نت: توقّعت القناة الثالثة عشرة العبرية أن تكونَ الخسائر، في حال أقدم جيش الاحتلال على تنفيذ مخطّطه بتوسيع احتلال غزة، كبيرة وباهظة، وقد تتجاوز 100 مليار شيكل، أي قرابة 30 مليار دولار أمريكي.
  • التصنيفات:
    عربي دولي
  • كلمات مفتاحية:

وأشَارَت القناة الصهيونية إلى أنه، مع افتراض تجنيد حوالي 300 ألف جندي احتياطي للمهمة، فإن تكلفتهم الشهرية ستبلغ 12 مليار شيكل، شاملةً الرواتبَ والحمايةَ والمكافآت وتعويضاتِ أصحاب العمل عن انخفاض الإنتاجية.

وتابعت القناة: "إذا استمرت العملية خمسة أشهر، كما هو مُقترح في مجلس الوزراء، فسنحتاج إلى إنفاق 60 مليار شيكل على هذا البند من القوى العاملة وحده".

وفي سياق الحديث عن الخسائر والتداعيات من احتلال غزة، أكّـدت القناة أنه بالإضافة إلى العزلة السياسية التي يواجهها كيان العدوّ، فقد يدفع ثمنًا اقتصاديًّا باهظًا إذَا طُلب من جيش الاحتلال السيطرة على مدينة غزة قريبًا، معتبرةً ذلك خرقًا كَبيرًا لميزانية الحرب الصهيونية، التي تضاعفت تقريبًا هذا العام لتصل إلى 135 مليار شيكل.

وبيّنت القناة أن ذلك يمثّل 7.5 % من القوى العاملة في الاقتصاد من "الإسرائيليين"، ومعظمهم ينتجون ويكسبون عيشهم ويدفعون الضرائب، كما توقّع تحليلُ القناة العبرية اختفاءَ هذه القوة العاملة من دائرة النشاط الاقتصادي لفترة طويلة.

وعن آثار النقص في الأيدي العاملة، أوضحت القناة أنه سيسبّب نقصًا في المنتجات المعروضة على الرفوف وفي المهنيين، وهو ما يُسمّى بـ "تقييد العرض"؛ ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين الذين بقوا في الداخل.

وتساءلت القناة: "ماذا عن المدفوعات التي سنضطر لدفعها للفلسطينيين؟"، وأجابت: "حتى اليوم، كنا نعلم أن وزير المالية سموتريتش يُجهّز لتمويل المساعدات الإنسانية بحوالي 3 مليارات شيكل، لكن هذه ليست سوى البداية بالطبع؛ فبعد انتهاء الاحتلال، ستتولى (إسرائيل) مسؤولية توفير خدمات التعليم والصحة الأَسَاسية بمفردها أَو بمساعدة جهات أُخرى، لسكان غزة الذين لن يُجلَوا من تلك المناطق. وحتى على مستوى منخفض، من المتوقع أن تبلغ تكلفة هذه الخدمات حوالي دولار و30 سنتًا يوميًّا للفرد؛ بمعنى آخر، لكل 100 ألف نسمة يسيطر عليهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، سيتعيّن علينا دفع 170 مليون شيكل إضافية سنويًّا".

وأكّـدت القناة أنه، مع سرد كُـلّ هذه الخسائر، لم يتم التطرُّقُ بعدُ إلى حملات مقاطعة كيان العدوّ التي يُتوقَّعُ ازديادُها: في السوق الحرة، وفي الأوساط الأكاديمية، وربما حتى من الدول التي ستدرس فرض عقوبات على احتلال غزة، مثل منع المدنيين من دخول أراضيها.