• العنوان:
    باحث فلسطيني: اجتياح غزوة جزء من حرب الإبادة والتهجير
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: ربط الكاتب والباحث الفلسطيني حمزة البشتاوي، بين تصعيد العمليات العسكرية والاعتداءات الصهيونية في قطاع غزة، خاصة في مدينة غزة والمنطقة الوسطى، وبين الدوافع السياسية للمجرم بنيامين نتنياهو.
  • التصنيفات:
    عربي

 وأوضح في مداخلة له على قناة " المسيرة" أن المجرم نتنياهو يدرك أن وقف العدوان على غزة في هذه التوقيت هو خسارة كبيرة لا يمكن ات يتحملها أي مسؤول في الكيان الصهيوني، مضيفاً " لذلك نراه يتهرب من أي تفاوض ويضع العراقيل في طريق أي جهود لوقف النار"

واعتبر البشتاوي أن الإعلان عن اجتياح غزة لا يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، بل هو جزء من "حرب إبادة وتهجير" تهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن القاتل نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب من أجل ضمان بقائه في السلطة وإرضاء ائتلافه اليميني المتطرف، متجاهلاً بذلك العبر المستخلصة من تجربة الانسحاب الأحادي الذي نفذه المجرم الأخر أرييل شارون عام 2005.

وأكد أن جيش الاحتلال يعاني من "التآكل" و"الإرهاق"، وأن تأثير المقاومة داخل قطاع غزة وعمليات الإسناد من قبل القوات المسلحة اليمنية قد جعلت إسرائيل تتردد في مواصلة عملياتها، مضيفاً أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة هو ما يمنع هذا المشروع من تحقيق أهدافه.

وفيما يتعلق بأي اتفاق محتمل، شدد البشتاوي على أن موقف المقاومة واضح؛ إذ ترفض أي صفقة لا تتضمن وقفًا شاملاً لإطلاق النار وانسحابًا كاملاً للقوات الصهيونية. كما حذر من أن الحديث عن "مناطق عازلة" في القطاع هو استبدال لمفهوم الاستيطان، ويهدف إلى اقتطاع جزء كبير من أراضي غزة لتحقيق فكرة "أرض أكثر بسكان أقل".

تغطيات