-
العنوان:حكايات مرضى السرطان الجوعى في غزة!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت:"وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضةً... على المرءِ من وقعِ الحُسامِ المُهنَّدِ"، بيتٌ قاله الشاعر قديمًا، لكنه اليوم يُكتب من جديد – لا بالحبر – بل بوجعٍ خالصٍ يسيل من جراح غزة.
-
التصنيفات:عربي تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
في خيامٍ مهترئة شمال قطاع غزة، وتحت شمسٍ لا ترحم، يعيش أكثر من عشرة آلاف مريض سرطان جائع فصلتهم الحرب عن أدويتهم، عن مستشفياتهم، عن أسرّتهم، وحتى عن نافذة الأمل الوحيدة التي كانت تربطهم بالحياة، من ماء وغذاء.
[]🔵 جريمة القرن | السرطان في #غزة بعد السابع من أكتوبر#نوافذ #جريمة_القرن pic.twitter.com/KRjEdwep1N
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 11, 2025
كانوا بالأمس يتلقون جرعات العلاج في
مراكز محدودة، منهكة أصلًا بفعل الحصار، فصاروا اليوم يتلقون الوجع فقط، بلا دواء،
بلا خبز، بلا ماء، ولا حتى ظلّ يستر أجسادهم المتعبة من حرارة أغسطس التي تشوي
القلوب قبل الأجساد.
ليست القصة مجرد "انهيار نظام
صحي"، بل تجريد كامل للمرضى من حقهم في الحياة. فـ"جيش كيان العدو
الصهيوني" لم يكتفِ بتدمير المستشفيات، بل حاصر الأدوية، ومنع الخروج للعلاج،
وحتى سيارات الإسعاف قُطعت عنها الطرق، وضُربت في كثير من الأحيان بشكل مباشر.
كل هذا يحدث بينما العالم يشاهد،
و"ذوو القربى" صامتون، بل إن بعضهم – كما يروي الغزيون بألم – يصافح
القاتل ويعانقه، ويضاعف الأذى على أهله الذين يموتون قهرًا وجوعًا ومرضًا.
رقية: خمس سنوات من الأمل
رقيّة، طفلة لم تبلغ الخامسة بعد،
تعاني من سرطان الدم، كانت تنتظر تحويلة علاج إلى مستشفى خارج القطاع، لكن الحرب
سبقتها، وأغلقت عليها حدود الحياة، والدها يقول:"بنتي كانت تتحسن.. بس انقطعت
الجلسات، والأدوية خلصت، وصرنا نعدّ أيامها مش بالشفاء، بل بعدد المرات اللي بتصرخ
فيها من الألم والجوع."
منذ أسابيع، لم تتناول رقية أي علاج،
ولا حتى مسكنًا للآلام، وهي واحدة من آلاف المرضى الذين يُحتضَرون بصمت في الخيام،
بعيدًا عن أعين الإعلام، وأبعد عن ضمير العالم.
مأساة مرضى السرطان في غزة لا تنبع
فقط من عدوانٍ همجي دمّر كل شيء، بل من خذلانِ محيطٍ صامت، بل متواطئ في بعض
الحالات. فالحدود مغلقة، والمساعدات نادرة، والتحويلات العلاجية متوقفة، وكأنّ
هؤلاء المرضى باتوا عبئًا يجب أن ينتهي.
في الوقت الذي تمنع فيه سيارات
الإسعاف من المرور، وترفض المستشفيات المجاورة استقبال الحالات الحرجة، تتدفق
طائرات الإمداد إلى كيان العدو، وبعضها - بوقاحةٍ صارخة - يأتي من دولٍ عربية،
كانت تُحسب يومًا في صفّ القضية.
في غزة، لا يموت الناس فقط تحت
القصف، بل يموتون وهم يبتسمون للدواء الذي لا يأتي، وللسرير الذي لم يعد موجودًا.
بين خيمةٍ وخيمة، يتكئ السرطان على
جسدٍ منهك، وجائع، يهمس له: "اصبر قليلًا.. فالموت لا بد قادم."
لكن الصوت من بعيد يقول: "لم
يكن الألم من العدو فقط.. بل من أولئك الذين كان يُفترض أن يكونوا سندًا، فكانوا
خنجراً آخر في الخاصرة."
تغطية إخبارية | مراسيم تشييع القائد الجهادي هيثم الطبطبائي ورفاقه والمستجدات في لبنان | مع خليل نصر الله ود.عبدو اللقيس وهادي قبيسي 04-06-1447هـ 24-11-2025م
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
الحقيقة لا غير | هل تحصل السعودية على طائرات (F35) ؟ وهل يعتبر نظام آل سعود الكيان الإسرائيلي عدوًا وخطرًا، أم يعتبره حليف وصديق ؟ | 05-06-1447هـ 25-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م