• العنوان:
    حمية للمسيرة: الحكام المطبعين هم أعراب وليسوا عربًا يتم استخدامهم لضرب العقيدة الإسلامية الصحيحة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 08 أغسطس | هاني أحمد علي: أوضح الخبير والباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، الدكتور علي حمية، أن كيان العدو الصهيوني يدرس خيارين في غزة، إما الاحتلال الكامل أو الاحتلال الجزئي.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

وأكد الدكتور حمية في تصريح خاص لقناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، أن تردد العدو الإسرائيلي في اتخاذ القرار يعود إلى التكلفة الباهظة التي يدركها جيدًا، والمتمثلة في خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأشار إلى أن كيان العدو يزعم أنه حصل على "إذن أمريكي"، وهو ما يعني استمرار الدعم اللامحدود من الولايات المتحدة، سواء كان عسكريًا أو سياسيًا أو ماليًا، مبيناً أن هذه الخطط، مثل "عربات جدعون"، ستفشل في النهاية ولن تحقق للاحتلال السيطرة التامة التي يطمح إليها.

واتهم الخبير والباحث في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، الولايات المتحدة بأنها هي من تدير "إسرائيل" وتوجهها، في ظل غطاء عربي وتمويل عربي من "دول التطبيع" التي تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية.

وربط الدكتور حمية، الإجرام الإسرائيلي بالمعتقدات الصهيونية التوراتية، التي تؤمن بالسيطرة على مناطق واسعة من المنطقة، بما فيها مكة والمدينة، مبيناً أن الصراع لن يتوقف حتى زوال العدو الصهيوني وزوال القدرة الأمريكية في المنطقة.

ووصف المعتقدات الصهيونية بأنها تعتبر غير اليهودي "ملعونًا" و"مباحًا قتله"، مستشهدًا بنصوص توراتية تأمر بقتل سكان القرى وحرق محاصيلهم، مبيناً أن هذا يبرر جرائم الإبادة التي تُرتكب في غزة.

وأشار السياسي اللبناني، إلى أن واشنطن لا تعتبر الدول العربية حلفاء، بل "شعوبًا متفرقة" يتم استخدامها ورميها لاحقًا، مضيفاً أن الحكام المطبعين هم "أعراب" وليسوا عربًا، يتم استخدامهم لضرب العقيدة الإسلامية الصحيحة.

وفيما يتعلق بتصريح المجرم ترامب، الذي ربط السلام في المنطقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، أكد الدكتور حمية أن هذا التصريح هو إعلان صريح لما كان يتم التخطيط له سرًا، وتهديد للدول التي لا تخضع للإملاءات الأمريكية.



تغطيات