• العنوان:
    سياسي لبناني للمسيرة: السيد عبدالملك الحوثي يستحق أن يكون قائد الأمة بكل ثقة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 01 أغسطس| هاني أحمد علي: أكد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن نجح في إدارة المعركة ضد الكيان الإسرائيلي عبر استراتيجية تصاعدية مستمرة، مشيراً إلى أن الانتقال إلى "المرحلة الرابعة" من الحصار البحري يمثل الخطوة الأهم والأبرز في الإطباق على اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 وقال الدكتور هزيمة في تصريح لقناة المسيرة، صباح اليوم الجمعة، إن ترجمة خطاب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، على الأرض هو "إسناد غزة بكل الأدوات"، وأن اليمن لن يوفر أي أداة ممكنة في مواجهة العدو، معتبراً أن استمرار الحصار هو النقطة الأهم، مشيراً إلى أن تأثيره بدأ يظهر بشكل واضح في الداخل "الإسرائيلي".

واستدل على ذلك بميناء "أم الرشروش" (إيلات)، الذي كان يُعد محطة شحن دولية مهمة، حيث أدى إغلاقه إلى تأثير كبير على "خمسة وأربعين ألف شركة داخل الكيان المحتل، مؤكداص أن هذا الحصار كان سبباً في تمزق المجتمع الصهيوني، حتى أن كل المغتصبين دفعوا الثمن وشعروا بقيمة هذا الحصار.

وأشار الكاتب والمحلل اللبناني إلى النقطة الأهم في المرحلة الرابعة، وهي استهداف أي شركة تتعاون مع العدو، مبيناً أن هذا القرار جاء بعد مزيد من الصبر والحكمة من قبل القيادة اليمنية، وأن هذا الموقف يثبت أن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يستحق أن يكون قائد الأمة بكل ثقة، لافتاً إلى أن اليمن نجح في صنع قراره بعيداً عن أي ضغوط خارجية، منوهاً إلى أن المفاوضات مع فصائل المقاومة في غزة أصبحت تركز بشكل كبير على "هل سيوقف اليمن حربه إذا أوقفت؟ أم أن اليمن سيستمر؟" مما يدل على أهمية الدور اليمني.

أوضح هزيمة أن الولايات المتحدة هي "الخاسر الأكبر" في هذه المعركة، رغم كل قدراتها وإمكاناتها، مضيفاً أن محاولات أمريكا العسكرية لم تجدِ نفعاً، وأنها فشلت في تحقيق أهدافها، في إشارة إلى عملية "حارس الازدهار" التي هزمت على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية.

وأضاف أن أمريكا لم تعد تملك الكثير من الأوراق، وأن ورقتها الحالية هي محاولة إعادة تحريك الجبهات الداخلية، واحياء الحرب السابقة بين صنعاء وتحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، مبيناً أن هذا المخطط "لم يعد مجدياً" في ظل "الغموض البناء والقدرة والإرادة المتحررة عند اليمن.

ولفت الكاتب اللبناني، إلى أن اليمن لا زال لم يستعمل الحد الأقصى، وأن القوى المعادية لم تتمكن من اكتشاف حدود قوة اليمن أو حدود تسلح اليمن، مشدداً على أن اليمن بموقعه الجيوسياسي يمكن أن يضرب نقاط القوة والارتكاز التي يعتمد عليها الأميركي في المنطقة، وأن أي مغامرة ضده قد تهدد "طرق إمدادها.

ونوه إلى حجم الأزمة وحجم الفشل الأمريكي، مؤكداً أن اليمن لا يراكم الانتصارات لنفسه فحسب، بل يراكمها لـ"محور المقاومة"، في الوقت الذي أصبح فيه الكيان المجرم يواجه تحديات كبيرة، أهمها جبهة اليمن.

تغطيات