-
العنوان:الصباح للمسيرة: الاحتلال يسعى لحرب استنزاف طويلة وغزة في قلب المؤامرة الدولية
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: أكد الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عدنان الصباح أن ما أعلنه كيان العدو الصهيوني بشأن انسحاب قواته من بعض مناطق قطاع غزة مرتبط بشكل مباشر بالمستجدات الميدانية والسياسية الأخيرة، خصوصاً بعد تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال بأن جيشه استنفد جميع خياراته العملياتية في القطاع.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وفي حديثة لقناة "المسيرة" اليوم الخميس، أوضح الصباح أن هذه الخطوة ليست انسحاباً كاملاً، بل إعادة تموضع للقوات في نقاط محددة، بهدف استخدام تكتيكات القصف والعمليات الخاطفة، تماماً كما هو الحال في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الاحتلال وجد في هذه
الطريقة أسلوباً أكثر فعالية في ممارسة "حرب استنزاف" قاسية تستهدف
الشعب الفلسطيني بالجوع والدمار اليومي دون الحاجة إلى تواجد عسكري مباشر على
الأرض بشكل مستمر.
وتحدث الصباح عن أزمة داخلية تعصف
بكيان العدو الصهيوني، لا سيما مع تصاعد أعداد القتلى والجرحى في صفوف جنوده،
بالإضافة إلى تنامي حالات الانتحار والاحتجاجات من قبل ذوي الجنود، الذين باتوا
يطالبون بإعادة أبنائهم الأسرى والجنود على حد سواء، مستشهداً بما قاله أحد الآباء
الصهاينة "لا أريد أن يعود ابني على جثث الجنود الآخرين."
كما اعتبر أن زيارة مبعوث الرئيس
الأمريكي لكيان العدو تهدف لتجميل صورة الاحتلال عبر تفقد مراكز توزيع المساعدات
في غزة، في محاولة لإظهار "الجانب الإنساني"، بينما يجري تنفيذ مخطط
استراتيجي طويل الأمد للسيطرة على القطاع، بدعم أمريكي واضح.
وفي معرض حديثه عن التحركات الدولية،
اعتبر الصباح أن ما يسمى بـ"مؤتمر نيويورك" ليس سوى منصة لإملاء الشروط
على الشعب الفلسطيني، وليس لبحث سبل الاعتراف الحقيقي بدولة فلسطينية.
وأوضح أن الأطراف الغربية – مثل
بريطانيا، فرنسا، وكندا – التي لوّحت بالاعتراف بدولة فلسطينية، اشترطت ذلك
بإصلاحات سياسية وأمنية واسعة النطاق، تشمل تغيير المناهج وطرد فصائل المقاومة
وتجريمها، وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأعتبر أن هذه الاشتراطات تمثل
تدميراً لفكرة الدولة، لا دعماً لها، وأن الاعتراف الحقيقي يجب أن يكون قائماً على
قرارات الشرعية الدولية، مثل القرارين 181 و194، وليس على أسس وهمية تهدف إلى
تصفية القضية الفلسطينية.
أما فيما يتعلق بملف التطبيع، فقد
رأى الصباح أن هرولة بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، للمشاركة في
المؤتمرات الدولية التي تناقش مستقبل القضية، تأتي في سياق تعزيز النفوذ الأمريكي
والصهيوني في المنطقة، مؤكداً أن كيان
العدو الصهيوني لم يفقد اهتمامه بالتطبيع كما يروّج، بل على العكس، أصبح يرى فيه
وسيلة لإضفاء الشرعية على احتلاله، وتقديم نفسه كحامٍ لتلك الأنظمة.
وشدّد على أن بعض الأنظمة العربية لم
تعد ترى في المقاومة وسيلة تحرير، بل تهديداً لـ"نظمها"، ولهذا تعمل على
إقصائها، وتجريمها، وتحويلها إلى "خطر داخلي" بدلاً من كونها رأس الحربة
في مواجهة الاحتلال.
وأكد الأستاذ عدنان الصباح أن أي
مشروع لدولة فلسطينية دون مقاومة هو وهم، وأن كيان العدو الصهيوني يعمل على تفريغ
الأرض من أهلها، عبر القتل والتهجير والاستنزاف المستمر، ويحضّر الأرضية السياسية
لذلك عبر أدواته الإقليمية والدولية.
وقال: "الدولة التي يتحدثون
عنها قد لا تتجاوز مساحة جزء من خان يونس، وما يجري اليوم هو تخدير للوعي
الفلسطيني والعربي، وتحضير لمشهد سياسي لا مكان فيه للقدس، ولا للمقاومة، ولا لحق
العودة، ولا حتى لكرامة الشعوب."
تغطية إخبارية | مراسيم تشييع القائد الجهادي هيثم الطبطبائي ورفاقه والمستجدات في لبنان | مع خليل نصر الله ود.عبدو اللقيس وهادي قبيسي 04-06-1447هـ 24-11-2025م
تغطية إخبارية | صنعاء تُرعب نتنياهو.. والرياض تُطمئنه _ واشنطن تقدم خطة ترضي موسكو على حساب كييف | مع زكريا الشرعبي، و عادل شديد، و سمير أيوب 01-06-1447هـ 21-11-2025م
🔵 تغطية إخبارية | حول آخر التطورات والمستجدات في غزة وسوريا والمنطقة | مع عمر عساف و فارس احمد و د.طارق عبود 01-06-1447هـ 21-11-2025م
الحقيقة لا غير | هل تحصل السعودية على طائرات (F35) ؟ وهل يعتبر نظام آل سعود الكيان الإسرائيلي عدوًا وخطرًا، أم يعتبره حليف وصديق ؟ | 05-06-1447هـ 25-11-2025م
الحقيقة لاغير | اليمن يحقق انتصارات في المعركة الأمنية ضد العدو الإسرائيلي | 02-06-1447هـ 22-11-2025م