• العنوان:
    متحدث الصحة في غزة للمسيرة: ما يحدث جريمة حرب تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص | 27 يوليو| هاني أحمد علي: أطلق الدكتور خليل الدقران، متحدث وزارة الصحة في غزة، نداء استغاثة عاجلة، محذراً من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة لسياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

 

ووصف الدكتور الدقران في تصريح خاص لقناة المسيرة، اليوم الأحد، ما يحدث في غزة بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان تهدف إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الوضع وصل إلى "الذروة العظمى" من تفاقم المجاعة.

وأوضح أن معابر غزة مغلقة منذ 145 يوماً، ولم يدخل أي شيء من الإمدادات الأساسية للمواطنين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع بشكل كارثي، حيث تشهد غزة تزايداً يومياً في أعداد الوفيات، خاصة بين الأطفال، وارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المرضى بسبب سوء التغذية.

وكشف متحدث الصحة في غزة، عن أرقام مفزعة، حيث سُجلت 127 حالة وفاة خلال الساعات الماضية فقط، مع تخوف من أن تصل الأعداد إلى المئات والآلاف إذا استمر الحصار الصهيوني المتعمد، لافتاً إلى أن 100 ألف طفل مهددون بالموت نتيجة سوء التغذية، وأن حياتهم في خطير، حيث فارق عدد كبير منهم الحياة لعدم توفر المواد الغذائية الأساسية وحليب الرضع، معتبراً ما يقوم به العدو الصهيوني، قتل ممنهج من قبل إسرائيل وأمريكا، محذراً من أن سياسة التجويع قد وصلت إلى "المراحل الأخطر".

وعن سياسة الإنزالات الجوية للمساعدات، اعتبرها الدكتور الدقران، خطراً على المواطنين، لاسيما وقد ذهب ضحايا" العشرات من الشهداء في وقت سابق، مبيناً أن تلك المواد التي يتم انزالها جواً عبر الطائرات لا تفي باحتياجات سكان غزة.

ونوه إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى دخول 1000 شاحنة بشكل يومي ومستمر لسد رمق المواطنين، بينما الإنزالات الجوية لا تمثل إلا "نقطة في محيط"، داعياً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، الضغط على كيان العدو الإسرائيلي من أجل فتح المعابر والسماح بدخول شاحنات المساعدات، مؤكداً أن غزة خالية من الوقود والغذاء والدواء والخضروات والبيض واللحوم، والناس في أمس الحاجة إليها.

وجدد متحدث الصحة في غزة، استنكاره للجرائم التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني، من خلال ما يسمى مراكز المساعدات الخيرية الأمريكية التي تحولت إلى مصائد وكمائن لقتل السكان المجوعين، لافتاً إلى استشهاد 1000 مواطن خلال شهرين بسبب تلك المراكز.


تغطيات