-
العنوان:رسائل اليمنيين لأبي عبيدة وغزة.. ثابتون معكم حتى النصر
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:متابعات| نوال النونو*| المسيرة نت: دخلت غزة رسمياً دائرة الموت “جوعاً”، فالعدوان الصهيوني على القطاع لم يترك أثراً للحياة، ومع ارتفاع صرخات “المجوعين”، ينظر العالم بصمت مخيف، مع عجزه التام على إيقاف المذبحة.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
صحيح أننا لا نستطيع تقديم الوصف
الدقيق والكامل لمأساة المدنيين في غزة، لكن الوقائع تتحدث عن فداحة المصاب،
فالمراسلون للقنوات الإخبارية يؤكدون أن الناس يتساقطون في الشوارع موتاً من
الوجع، وأن الجوع في القطاع وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وما يدل على خطورة الوضع في القطاع،
هو ظهور المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة في خطاب له الأسبوع الماضي، نحيفاً،
منهكاً، وحزيناً لحال أمة تنظر إلى مأساة غزة دون أن تبادر بتقديم المساعدة، ومن
أعماق قلبه الموجوع يخاطب أبو عبيدة الحكام العرب والمسلمين المتواطئين مع كيان
العدو الإسرائيلي، قائلاً لهم: ”أنتم خصومُنا أمام الله يوم القيامة”، وهي عبارة
تختزل كل الآلام والأحزان، والأوجاع لسكان غزة الصابرين على ظلم العدو الإسرائيلي
وبطشه وجبروته الذي لم يكن ليستمر لولا الصمت والخيانة والتواطؤ من قبل بعض الحكام
العرب.
غير أن اللافت في خطاب “أبو عبيدة”
هو استثناء اليمن من حالة الخصومة هذه، وتقديم الثناء والمدح للشعب اليمني
وللقيادة والقوات المسلحة، حيث أكد المتحدث باسم كتائب القسام أن “اخوان الصدق
أنصار الله فرضوا على العدو الإسرائيلي جبهة فاعلة أذهلت العالم، وأقامت الحجة
الدامغة على القاعدين والخانعين من أبناء الأمة”.
كلام أبي عبيدة نابع من مصداقية
عالية، ومن معاناة لا توصف، فهو هنا وأمام الامتحان الكبير الذي تعيشه غزة لا يقدم
المجاملات، فالمقام هنا ليس في وارد أن يمتدح حاكماً أو حزباً أو طائفة أو جماعة،
فقد لمس الفلسطينيون الخذلان من الجميع، ولا سيما إخوانهم المسلمين المنتشرين في
معظم الدول العربية، ومع ذلك فإنه يقدم لهؤلاء المتخاذلين النموذج الصادق المتمثل
في اليمن، والذي يناصر غزة بكل إمكاناته المتواضعة، على الرغم من جراحه الكبيرة،
وخروجه من ركام الحرب، لكنه يقدم المستحيل ويؤلم ويوجع العدو.
وكمحاولة لتخفيف الجراح على
الفلسطينيين نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت مطار [بن غوريون]
بصاروخ فرط صوتي بعد ساعات من خطاب أبو عبيدة، وللتأكيد على أن اليمن لن يتخلى عن
غزة مهما كانت التحديات، ومع ذلك لم يسلم اليمن الأسبوع الماضي من التوحش
الصهيوني، فقد تم استهداف ميناء الحديدة بسلسلة غارات، لكنها لم تكن موجعة أو
مؤثرة، وبادر اليمن بالرد عليها بتنفيذ عمليات متواصلة في عمق كيان العدو في
الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يؤكد على أن اليمن عصي على الانكسار، وأن ارادته
قوية ولا تعرف التراجع.
اليمن
سيواصل المسار
وفي واحدة من أهم تجليات الموقف اليمني المساند لغزة، بعث المجاهدون اليمنيون برسالة إلى إخوانهم المجاهدين في قطاع غزة، مؤكدين أن انتصارهم لهذه المظلومية يأتي استجابةً صادقةً لله وطاعةً له وتنفيذًا لأوامره، دون أيِّ حساب للربح والخسارة.
وجاء في مضمون الرسالة أن من يستحق
الشكر والإشادة هم المجاهدون في غزة، لأنهم يدافعون عن الأمة، وهم خط الدفاع الأول
عنها، وأن صمودهم وثباتهم أدى إلى هزيمة مشروع التطبيع العربي العبري الأمريكي،
وسحقه بالطلقات الأولى في معركة طوفان الأقصى.
وأضافت الرسالة: لقد سمعنا مقالتَكم،
وقرأنا رسالتَكم؛ فأخجلتنا عباراتُ ثنائكم، وهي مستحَقَّةٌ لكم ولائقةٌ بكم
وبأمثالكم من المجاهدين الصابرين في أرض فلسطين.
وكتأكيد على عدم التراجع أو الخذلان، يؤكد زعيم أنصار الله السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي على أن الشعب اليمني سيواصل مساره في التحرك الفاعل والجادِّ في كُـلّ المجالات في العمليات العسكرية وفي الأنشطة الشعبيّة وفي التعبئة”.
ويؤكد السيد الحوثي في خطاب له الأحد
الماضي أن الاتجاه اليمني في التحرك ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي هو التحرك
ببصيرة، ومن منطلق إيماني، وهو اتّجاهٌ أصيل يمتد في هذه الأُمَّــة عبرَ
الأجيال”، مُشيرًا إلى أن “اليمن في تحَرُّكِهِ مع غزة واجَهَ آلافَ الغارات
الجوية مع الحصار الشديد والتقليص الكبير جِـدًّا للمساعدات الإنسانية والحرب
الاقتصادية المنظمة ويواجه حربًا دعائية هائلة جِـدًّا؛ بهَدفِ تفكيكِ توجُّـهِ
الشعب وصرفِه عن الاهتمام بقضاياه الكبرى”.
ويدرك الجميع، بمن فيهم العدو الإسرائيلي، أن اليمن لم يقف على الهامش خلال الأشهر الماضية، فقد قدم الدعم الكبير لغزة، ولم يتوقف، رغم ما تعرض له البلد من عدوان أمريكي وإسرائيلي، وترهيب وتخويف، فكانت مظلومية غزة دافعاً للقوات المسلحة للابتكار والتصنيع، وتم تصنيع الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المتطورة، وتم توجيهها إلى قلب كيان العدو في فلسطين المحتلة، وأحدثت صداعاً كبيراً لليهود الصهاينة.
وفي عرض البحر، سجل اليمنيون
انتصاراً لا مثيل له في مواجهة أعتى قوة بحرية في العالم، وتمكنوا من فرض حصار
خانق على كيان العدو، ومنعوا السفن من المرور عبر البحر الأحمر إلى موانئ الصهاينة
في فلسطين المحتلة، وكان من ثمار ذلك إغلاق ميناء “أم الرشراش” وتوقفه عن العمل،
وتكبيد العدو خسائر كبيرة ومؤلمة.
ولهذا سجل اليمن بإمكاناته المتواضعة وظروفه غير
المناسبة أروع صور الإخلاص في إسناد غزة، والموقف اليمني درس ملهم لكل الدول، ولو
عملت به لشُطبت “إسرائيل” من الخارطة.. وهنا يدرك الجميع لماذا يمتدح أبو عبيدة
أنصار الله ويستثنيهم عن بقية العرب الخانعين!
·
نقلاً
عن مجلة البلاد اللبنانية

تغطية إخبارية |عن الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر) | مع د. عبد الملك عيسى و رياض الوحيلي و د.نور الدين أبو لحية 18-04-1447هـ 10-10-2025م

🔵 تغطية ميدانية | الخروج المليوني في #ميدان_السبعين وبقية المحافظات (طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر) | 18-04-1447هـ 10-10-2025م

🔵 تغطية إخبارية | قراءة في كلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية | 17-04-1447هـ 09-10-2025م

تغطية إخبارية | حول آخر التطورات في قطاع غزة ولبنان وحول جبهة الإسناد اليمنية | مع د. خليل الدقران، و العميد عمر معربوني، و جواد سلهب، و صالح أبو عزة، و إبراهيم الوادعي 18-04-1447هـ 10-10-2025م

الحقيقة لا غير | في ذكراه الثانية ... كيف أسقط طوفان الأقصى إعلام العدوان وأبواق الإمارات والسعودية | 14-04-1447هـ 06-10-2025م

الحقيقة لا غير | لجنة عسكرية أمريكية تشرف على مجاميع المرتزقة في عدن والساحل .. ماذا في الأهداف والتوقيت ؟ | 12-04-1447هـ 04-10-2025م

لقاء خاص | مع السيد عبدالكريم نصرالله (والد شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصرالله) 06-04-1447هـ 28-09-2025م

لقاء خاص | مع عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبوحمدان - قراءة في المشهد اللبناني وتطوراته 22-02-1447هـ 16-08-2025م