• العنوان:
    تعز "المندب" تصعّد جماهيريًّا بشكل غير مسبوق وتعلن الاستنفار في 72 ساحة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    صعّد أحرار محافظة تعز – المطلة على باب المندب – موقفَهم الجماهيري والشعبي بشكل غير مسبوق، وخرجوا عصرَ الجمعة، في 72 ساحةً جماهيريةً للمشاركة في مسيرات "لن نتهاونَ أمامَ إبادة غزة واستباحة الأُمَّــة ومقدَّساتها".
  • التصنيفات:
    محلي


وفي المسيرات، رفع أحرارُ تعز العَلَمَين اليمني والفلسطيني ورايات الشعار، مردّدين الهُتافات المؤكّـدة على مواصلة الموقف والتمسك بالقضية الفلسطينية ورفض كُـلّ أشكال التطبيع والتواطؤ مع العدوّ.

وأهابت الهُتافات بكل الأحرار إلى نصرة المستضعفين في غزة، مؤكّـدين أن القضية ليست فلسطينية فحسب، بل قضية الأُمَّــة بكاملها.

ومع هذا التصعيد الجماهيري غير المسبوق، أكّـد أحرار تعز أن هذا الحراك يأتي تعبيرًا عن ضرورة مواكبة التحديات ومتطلبات المرحلة بما يتناغم مع الردع اللازم.

وجدّدوا التأكيد على المضي في كُـلّ الخيارات التي يطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لافتين إلى الجاهزية العالية لخوض معركة البحر وكل المعارك المفصلية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس" حتى يتحقّق النصر وتحرير الأرض والمقدَّسات.

وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكّـد من خلاله أحرار تعز أن "استخدامَ التجويع سلاح إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، في جريمة نكراء تُسقِطُ كُـلّ أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات، وكل ادِّعاءات الأخلاق والقيم، وتسجّل باسمهم أبشعَ جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة، وتلطّخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع".

وحمّل البيان "قادةَ أمريكا والكيان الصهيوني مسؤوليةَ جرائم الإبادة"، متبعًا "كما نحمِّل الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع العدوّ على الاستمرار والتمادي في هذه الجرائم".

ورحّب أحرار تعز في البيان "بإعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله) دراسةَ مزيد من الخيارات لاتِّخاذها ضد العدوّ الصهيوني، ونثق كُـلّ الثقة بأن قيادتنا الصادقة والمخلصة لا يمكن أن توفِّر أي جُهد في النصرة لغزة والدفاع عنها، ونؤكّـدُ جاهزيتَنا واستعدادنا لأية تبعات تترتب على أية قرارات لمواجهة العدوّ والتخفيف عن غزة وأهلها".

ولفت البيان إلى أن "الأنظمة الخانعة التي تفصل جغرافيًّا بيننا وبين غزة تحولُ دون وصولنا لنصرتهم؛ فلا هي التي نصرتهم، ولا هي التي فتحت الطريقَ للمجاهدين الأحرار للزحف إلى فلسطين والاشتباك مع اليهود الصهاينة مباشرة لتطهير الأرض من رجسهم وخبثهم الذي لا مثيلَ له في الدنيا".

وجدّدوا في ختام البيان "التأكيدَ على تمسكنا وثباتنا على الموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة وفلسطين كجزء من انتمائنا الإيماني بالله -سُبحانَه وتعالى-، وبكتابه العظيم، وبرسوله الكريم؛ وتنفيذًا لتوجيهاته بالجهاد في سبيله، والصبر في هذه الطريق، وثقتنا بالنتائج العظيمة والثمار الإيجابية الواعدة لهذا الخيار هي نابعة من ثقتنا بوعود الله للمتقين بالنصر والفلاح، وللمجرمين بالبوار والخسارة".

تغطيات