• العنوان:
    أمريكا راعية التجويع في غزة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص |محمد الفرح| المسيرة نت: أمريكا هي من ترعى الإبادة في غزة وتشرف على أكبر جريمة قتل في التاريخ أمام مرأى العالم أجمع.
  • التصنيفات:
    محلي مقالات
  • كلمات مفتاحية:

أمريكا هي المهندس لمصائد الموت، وهي من اقترحت خطة تهجير سكان غزة وأعلنت ذلك على لسان رئيسها، وقد تبنى المجرم ترامب بنفسه مشروع التهجير. 

أمريكا هي من ضمنت كيان العدو الإسرائيلي في اتفاقه مع حماس، ثم أخل بالتزاماته وعاد للعدوان دون أن تمنعه بموجب ضمانتها. 

أمريكا هي من تعبئ خزائن العدو الإسرائيلي بالأسلحة الفتاكة، وتدعمه بالمال، وتقدم له مختلف أنواع الدعم اللوجستي، وكل ما يتطلبه لإكمال إبادة أهالي غزة وتهجيرهم. 

أمريكا هي من تمنح "إسرائيل" الدعم والغطاء السياسي في المحافل الدولية، وهي من تستخدم الفيتو ضد أي قرار يدين العدو الإسرائيلي أو يطالب بوقف الإبادة في غزة. 

أمريكا توظف علاقتها بالعرب وبقية البلدان الأخرى لخدمة العدو الإسرائيلي، فيما يدفع في مسار التطبيع معها، وكيان العدو الإسرائيلي مجرد مدير تنفيذي لأمريكا ضد الأمة، ورأس حربة للبلدان الغربية المعادية في منطقتنا. 

نحن في اليمن نحمّل أمريكا مسؤولية ما يحدث من قتل وإبادة وتجويع بحق أهل غزة المحاصرة. 

العدو الإسرائيلي يستقوي بأمريكا، ويظلم بأوامر أمريكا، ويعتدي بضوء أخضر أمريكي، ولو لم تكن أمريكا، لما جاع أهل غزة. 

ندعو أحرار العالم إلى مقاطعة أمريكا والضغط عليها لوقف مذبحة القرن في غزة. 

كما ندعوهم لفضح تناقضات أمريكا التي تتحدث عن حماية حقوق الإنسان والمدنيين واللاجئين، بينما المدنيون في غزة ولبنان واليمن وسوريا يسحقون بسلاحها وقنابلها المدمرة. 

وهي من تتحدث عن الحريات واحترام السيادة الوطنية وحق الاستقلال، وهي من تطلق اليد الإسرائيلية لاستباحة شعوب المنطقة وبلدان العالم الإسلامي دون مراعاة للسيادة ومواثيق الأمم المتحدة والعلاقات المتعارف عليها دولياً.

 

* عضو المكتب السياسي لأنصار الله


تغطيات