-
العنوان:أين العشائر المصرية والأردنية من تجويع غزة؟!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:في التاسع من أُكتوبر عام 2023، وبعد أَيَّـام قليلة من انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، فرض الاحتلال حصارًا خانقًا على قطاع غزة، وخرج وزير الحرب الإسرائيلي السابق، يواف غالانت، بتصريح صادم قال فيه: "نحن نقاتلُ حيوانات بشرية، وسنتعامل معهم على هذا الأَسَاس، وسنقطع عنهم الماء والغذاء والدواء والكهرباء".
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
ما نشهده اليوم من أجساد منهكة، وأطفال التصقت جلودُهم بعظامهم، ليس مشهدًا عابرًا أَو حدثًا طارئًا.
سلاح
التجويع استخدمته "إسرائيل" على مراحل، بشكل ممنهج، ومقصود.
عشرات
الشهداء سقطوا وهم واقفون في طوابير انتظار الخبز، لكنهم لم يحصلوا
عليه، وفارقوا الحياة جوعًا.
"إسرائيل"
النازية أغلقت جميع المعابر، ومعها تفاقمت المجاعة.
في غزة،
لم يعد الحديث عن نقص الطعام، بل عن انعدامه الكامل.
الخبز
أصبح حلمًا، والدقيق مفقود.
حتى
المساعدات، التي يُفترض بها أن تُنقذ الأرواح، تحوّلت إلى فخٍّ مميت.
وهذا ما
نشاهده بأعيننا.
المنظمات
الدولية تندّد وتستنكر، وتؤكّـد أن الاحتلال يستخدم التجويع كسلاحٍ جماعي، لا
يميّز بين مقاتل ومدني.
لكن، لا
حياة لمن تنادي.
أين هي
النخوة؟ أين هي العروبة؟
أين
العشائر المصرية والأردنية مما يحدث لأهلهم في غزة؟
لقد
شبعنا بيانات وتصريحات لا تُسمن ولا تُغني من جوع.
نريد
أفعالًا، لا أقوالًا.
اليوم،
وأمام هذه المجاعة المروعة، وأمام أطفال يتساقطون جوعًا واحدًا تلو الآخر، لم نرَ
من العشائر أي موقف فعّال.
لقد ماتت
النخوة، وتبخّرت العروبة.
أصبح
الدين والعروبة والإسلام مُجَـرّد شعارات جوفاء، يتغنى بها الحكام والشعوب
والعشائر في العلن، بينما هم في الحقيقة شركاء في التطبيع، متواطئون بصمتهم
وتخاذلهم.
ولله
عاقبة الأمور.

تغطية خاصة | حول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 12-03-1447هـ 04-09-2025م

تغطية خاصة | حول آخر المستجدات في غزة ولبنان وحول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 13-03-1447هـ 05-09-2025م

تغطية خاصة | حول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 12-03-1447هـ 04-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م