-
العنوان:الجوع ينهش سكان غزة.. هل من رحمة أو الضمير الإنساني؟!
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
يمتحن قطاع غزة الضمير الإنساني، كما
أن العالم كله وُضع على طاولة اختبار قاسٍ لا رحمة فيه. لا يزال الحصار مُطبقًا
على مليوني إنسان، بينما يواصل العدوان الإسرائيلي النازي إبادته الجماعية بالقصف،
وتواطؤ الجميع، ويفضح هشاشة القانون الدولي وحقوق الإنسان، والمُطبّعين مع الإسرائيلي.
الغارات الإسرائيلية -كعادتها- لم
تمنح الجائعين فرصة لاستعادة أنفاسهم؛ معظمهم يسعون للمساعدات لسدّ رمق أسرهم
الجائعة.
ومع ذلك، يكتفي العالم، ومعه العرب
حكّامًا، بالصمت جرّاء ما يحدث في غزة، كأنهم خارج الزمن، بينما تتسع المقابر، وتتسع
معها الكوارث الإنسانية التي لا تُفرّق بين رضيع ومسنٍّ في القطاع المحاصر؛ الأطفال
يموتون من الهزال قبل أن تصلهم شاحنات الغذاء المحاصَرة عند بوابات غزة المغلقة.
ورغم أن المجاعة باتت حقيقة ملموسة، لا
تزال الأمم المتحدة، في إعلانها الرسمي، كأنها تنتظر حتى يكتمل مشهد الموت إلى آخر
طفل.
اليوم، لم يعُد التجويع معاناة، بل
سلاحًا فتاكًا يفتك الأرواح ببطء، وأصبح أشدّ قسوة من صواريخ الاحتلال النازي
الظالم.
والعرب والعالم يراقبون، ويحسبون
صرخات نساء وأطفال غزة بأصابعهم، لكنهم لا يمدّون يدًا لانتشالها.

تغطية خاصة | حول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 12-03-1447هـ 04-09-2025م

تغطية خاصة | حول آخر المستجدات في غزة ولبنان وحول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 13-03-1447هـ 05-09-2025م

تغطية خاصة | حول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 12-03-1447هـ 04-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م