-
العنوان:رسالة مجاهدي اليمن لأبطال غزة: عملياتُكم كسرت كلَّ الموازين وثباتُكم هزم مشروعَ التطبيع
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: دعا مجاهدو اليمن أبطالَ كتائب القسام وكل المجاهدين في قطاع غزة للثبات في مواجهة كيان العدوّ الإسرائيلي مهما كانت التحدياتُ وعَظُمَت التهديدات.
-
التصنيفات:محلي
-
كلمات مفتاحية:اليمن غزة كتائب القسام رسالة مجاهدي اليمن
وأوضح المجاهدون اليمنيون في رسالة بعثوها إلى أبطالِ القسام وكل المجاهدين في غزة أن "صمودَكم وثباتَكم أَدَّى إلى هزيمة مشروع التطبيع العربي العِبري الأمريكي، وسحقه بالطلقات الأولى في معركة طوفان الأقصى".
وأكّـدت الرسالة أنه وبفضل من الله،
فقد "كسرت عملياتُكم كُـلَّ الموازين والمعادلات المادية، وصنعتم بثباتِكم
شاهدًا على إمْكَانية الصمودِ والمواجهة مهما كانت الظروف، وقدّمتم دروسًا في
الثبات والبطولة ستبقى خالدةً على مر الأجيال، وتمثّل حُجّـةً كبيرةً على كُـلّ
أبناء الأُمَّــة".
وتأتي هذه الرسالة بعد خطاب للمتحدث
العسكري باسم القسام المجاهد "أبو عبيدة" والتي استهجن فيها التقاعُسَ
والخِذلانَ العربي والإسلامي في نصرة غزة، كما أشاد كذلك بالموقف اليمني المناصِر
لغزة.
وبيّنت رسالةُ المجاهدين اليمنيين أن
"الموقفَ اليمني مع غزة كان استجابةً صادقةً لله وطاعةً له وتنفيذًا لأوامر،
دون أيِّ حساب للربح والخسارة؛ بل لأنه الموقفُ الصحيحُ الذي يجبُ أن نقفَهُ في
وجه أسوأ المجرمين وألدِّ الأعداء لأمتنا، وهو الموقفُ الصحيح الذي يمليه علينا
ضميرُنا وديننا".
وأضافت الرسالة: "لقد سمعنا
مقالتَكم، وقرأنا رسالتَكم؛ فأخجلتنا عباراتُ ثنائكم، وهي مستحَقَّةٌ لكم ولائقةٌ
بكم وبأمثالكم من المجاهدين الصابرين في أرض فلسطين.. أيها الثائرون الواهبون قلوبَهم
لأمتهم، الحاملون أرواحَهم مشاعلَ نور توقد نارَ الثأر والثورة في كُـلّ نفس حرة
أبية، وتسعر جحيم الغضب في وجه كُـلّ طاغية وظالم".
ووجّه المجاهدون اليمنيون التحيةَ
والسلامَ لمجاهدي غزة، مؤكّـدين أنهم يواجهون رصاصَ الغدر والخيانة من كُـلّ جانب،
ويقفون بكل شموخ في وجه قنابل الموت اللاهب، ويتحدون المنايا والحتوف، دونَ أي
خوف، ويمسكون قبضاتِ الوغى، حتى يذوبَ من حولكم العتاد، ويصبح الحديدُ كالرماد،
وأنتم بفضل الله ثابتون كالجبال في ميادين الجهاد".
وواصلت الرسالة: "تشهدُ جراحُكم
على كفاحِكم وجهادِكم، ويشهدُ شهداؤكم على عظيمِ فدائكم وتضحياتكم، فأنتم نجوى
العابد المؤمن في محرابه، وصوتُ المجاهد الصاخب في متراسِه".
