-
العنوان:الزامل اليمني من سلاح محلي إلى عابر للقارات
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:ثقافة| حسن المرتضى| المسيرة نت: الزامل هو الأسطورة الحية التي يعيشها شعب منذ الأزل فالزامل هو قيادي في الصف الأول في كل معارك الخلاص اليمني عبر التاريخ وحتى اليوم وهو معلم كامل المواصفات وكل تاريخ حروب التحرر اليمانية تشير إليه بالبنان بأنه أهم جندي فيها حيث أوكلت له مهمة المعنويات وهي أهم ما يحتاجه المقاتل ليصنع أشهر كلمة حين ينطق العالم كلمة (اليمن) فيقولون عنها أنها (مقبرة الغزاة) ولهذا هي دائما (اليمن السعيد) لأنه لا يسعد فيه غزاته أبدا..
-
التصنيفات:ثقافة
-
كلمات مفتاحية:
برغم ما حصل وجرى للزامل اليمني من
محاولة تجريف وتفريغ من محتواه ورسائله المجتمعية إلا أن الصحوة الكبيرة للزامل
اليمني بدأت من عام 2004
حينها كان الزامل ينطلق من حنجرة اسمها
عبدالمحسن النمري كرمز شعري أسطوري أعاد للزامل اليمني هيبته ودوره المجتمعي بل
وأضاف له بصمة جديدة بخروجه عن رسالته المحلية بأن صار يوجه البوصلة ضد عدو الأمة
بكاملها نحو حلق الإمبريالية والبنكنوت ممثلا بأمريكا شيطان الأرض الأكبر والغدة
السرطانية إسرائيل.....
قصيدة واحدة يلقيها النمري كانت ترمم
في المجتمع الفجوات التي صنعتها الحرب الناعمة على المجتمع وفي نفس الوقت كانت
سلاحا عسكريا يواجه أدوات أمريكا في المنطقة بداية بالحرب الأولى وما بعدها وما
زال هادرا ورياديا حتى اليوم.
سرعان ما تحول الزامل من قصيدة يلقيها
النمري وما تلاه من رفاقه بصوته على منصة أو ما يبثه بتسجيل على شريط كاسيت إلى
زامل يؤديه لطف القحوم الحنجرة الذهبية ومؤسس نهضة الزامل اليمني الحديث...
وهكذا....
تغاصن من شجرة الشهيدين الشاعر عبدالمحسن النمري
والشهيد لطف القحوم آلاف من شعراء الزامل ومنهم من أسس مدارس جديدة فيه وآلاف من
المزوملين والملحنين وصولا إلى ذروة الزامل اليمني وأسطورته عيسى الليث...
لكن؟
هل اكتفى الزامل من تأدية رسالته في
مواجهة حربين مقترنتين معا حرب عسكرية وحرب ناعمة ثقافية أخطر وأطول أمدا!!!
وهل اكتفى الزامل من توجيه رسالته إلى
الداخل اليمني، أم واصل مشواره وفرض نفسه على كامل الإقليم المجاور وأصبح نمط
الأنماط فلا الشيلة الخليجية ولا أوكسترا الفنانين وغيرها مما هو شائع في الخليج
قادر على الصمود أمام اجتياحه....؟
هل هنا اكتفى الزامل؟؟
.....ولا يجب أن يكتفي بذلك، بل إن البرعات
والرقصات الشعبية المصاحبة لكل زامل يمني أصبحت عابرة للقارات وصار صيتها يقارع
شهرة السامبا البرازيلية.
إن زاملا يحمل لحن وكلمات العزة
والشموخ يرافقهما برعة ورقصة لفتية حافية أقدامهم وشامخة رؤوسهم هي من أكبر الدروس
التي تتناقلها وتنتظرها أسماع وعيون العالم بشغف لما يقوله المعلم الشجاع في لحن
وكلمات وبرعة تفوق محاضرات كل أكاديميي جامعات العالم فالعزة والشموخ أساتذتها لا
يخرجون إلا من ميادين البطولة.
نعم يحق لنا أن نطلق على الزامل اليمني
بالأستاذ المجاهد الكامل في مواجهة وإدارة الصراع مع الحرب الناعمة وهو أقدر أيضا
وأثبت مقدرته على كسر الحروب العسكرية
نعم إنه الأستاذ الزامل؛ تغذية إيمانية
وشحذ نفسي كأبلغ من كل محاضرات التنمية البشرية.
الأستاذ الزامل هو تراث أصبح المستقبل،
وهو اللحن الذي يرسم نوتة الآتي كما لن يستطيع أن يأتي بمثله ألف ألف بيتهوفن،
وكلماته هي السوناتات التي يعجز عنها آلاف كشكسبير، وأما عن صوت أسطورة من يؤديه
فيكفي أنها بعثت الملايين وجعلت منهم أسطورة الحروب ومن سمعهم أو رآهم وهم يزوملون
خلفه تأكد من أن الزامل هو المذياع الأول والمنصة الأولى في طول وعرض التاريخ
اليمني فكانت به اليمن بحق (مقبرة الغزاة).

تغطية إخبارية | عن آخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في قطاع #غزة وآخر التطورات في لبنان | مع ثابت العمور و قدورة فارس و حسين مرتضى 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في غزة | مع عمر معربوني و علي حيدر و نزار نزال و علي أبي رعد و صالح أبو عزة و مصطفى رستم 16-01-1447هـ 11-07-2025م