-
العنوان:صعدة.. للجهاد جذوة وللقضية سيفُ نُصرة
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:
-
التصنيفات:مقالات
-
كلمات مفتاحية:
في مسيرة جماهيرية حاشدة: صعدة تهتف
لفلسطين وتبارك سيوف البحر وجمر السماء
صوتٌ من عمق الجراح... أقوى من
صمت الجامعة العربية
بين الجبال التي عرفت معنى الصمود، خرجت
صعدة اليوم، لا لتضيف رقمًا في سجل الفعاليات، بل لتضيف وهجًا في زمن الخذلان، ولتذكّر
بأن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب اليمن، لا على هامش حساباته.
لم تكن المسيرة المركزية التي احتشدت
فيها جماهير صعدة حدثًا عابرًا، بل تجلٍّ آخر لحقيقة يمنية لا تتغير: أن الكرامة
لا تموت، وأن النصرة ليست قرارًا سياسيًّا بل واجبٌ إيماني وفق معتقد الحشود.
صعدة... أكثر صراحة من بيانات
الجامعة، وأكثر حرارة من مواقف المترفين
في الوقت الذي توارت فيه المواقف خلف
الحذر الدبلوماسي، وتلعثمت الكلمات في أفواه الساسة، اختارت صعدة أن تقول ما لا
يقال، وأن تصرخ بما تخجل منه الأنظمة.
قالتها بوضوح: من لم يُشعل في نفسه
نار النصرة، فلا خير في هدوئه البارد.
من منصة المسيرة: رسائل نارية
للعدو والمتخاذلين
تعالت الكلمات على منصة المسيرة، لا
كتقارير سياسية، بل كطلقاتِ وعيٍ وإيمان:
"لن تبقى موانئكم آمنة، ولن
تنجو سفنكم العابرة من طوفان الغضب الإيماني…
فمن ناصر غزة بدمه، لن يعجز عن
ملاحقة المعتدين في البحر والجو. "
ثم جاء التحذير الصريح لأُولئك الذين
يغسلون أيديهم من دماء غزة بالتطبيع أَو التردّد:
"التاريخ لا يرحم الخونة، والسكوت
في زمن المجازر. خيانة موصوفة. "
اليمن لا يساوم... وصعدة لا تُخلف
موعدها مع التاريخ
صعدة، التي خَبِرت الحصار وعرفت
العدوان وجهًا لوجه، لم تحتج إلى من يذكّرها بواجب النصرة؛ لأَنَّها لم تنسَه
أصلًا.
في كُـلّ صوت ارتفع، وفي كُـلّ راية
رُفعت، كانت صعدة تقول للعالم:
هنا اليمن...، حَيثُ لا تخمد جذوة
النضال، ولا يُباع الموقف في مزادات السياسة...
وهنا صعدة، حَيثُ تنبت الكرامة من
رحم المعاناة، وتُروى بدماء الرجال.

تغطية إخبارية | حول مناسبة المولد النبوي الشريف وآخر التطورات في غزة ولبنان | مع د. محمد هزيمة و جهاد سعد 14-03-1447هـ 06-09-2025م

تغطية خاصة | حول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 12-03-1447هـ 04-09-2025م

تغطية خاصة | حول آخر المستجدات في غزة ولبنان وحول الخروج المليوني الاستثنائي في ميدان السبعين وبقية المحافظات بمناسبة المولد النبوي الشريف | 13-03-1447هـ 05-09-2025م

الحقيقة لاغير |ما سر الصدمة والقلق السعودي بعد تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" | 23-02-1447هـ 17-08-2025م

الحقيقة لاغير | دور الإمارات في دعم المرتزقة لخدمة الأهداف الأمريكية والإسرائيلية السودان واليمن نموذجًا | 18-02-1447هـ 12-08-2025م