• العنوان:
    "عُد إلى البيت يا خليل" لكفى الزعبي.. رواية عن فلسطين تصدر بالعربية بعد صدورها بالروسية
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
  • التصنيفات:
    ثقافة
  • كلمات مفتاحية:
    فلسطين ثقافة رواية


ثقافة| المسيرة نت:احتضن مسرح الشمس بالعاصمة الأردنية عمّان، مؤخراً، إطلاق رواية "عُد إلى البيت يا خليل" للروائية الأردنية كفى الزعبي، الصادرة بالعربية حديثاً عن دار الآداب في بيروت، بعد أن كانت صدرت بالروسية في العام 2009.

 الرواية استكشاف وثائقيّ للهوية الفلسطينية، والنزوح، والمجازر، من دير ياسين إلى حصار مخيم جنين في العام 2002، عبر سردٍ تاريخي وعاطفي.

 شاركت الروائية كفى الزعبي تجربتها الفريدة في كتابة هذه الرواية، فعلى عكس رواياتها الأخرى، التي غالباً ما انبثقت من مواضيع ومواقف محددة أو لقاءات مُلهمة، وُلدت رواية "عُد إلى البيت يا خليل" من رحم ألم عميق.

 بدأت الزعبي كتابة الرواية في العام 2002، خلال حصار مخيم جنين للاجئين واجتياح مدن الضفة الغربية فيما عرف فلسطينياً بـ"الاجتياح الكبير"، وأطلقت عليه سلطات العدو الإسرائيلي تسمية عملية "السور الواقي"، حيث كان لحضورها المباشر على شاشة التلفزيون أثرٌ عميقٌ عليها، ما دفعها إلى إيقاف عملها المستمر والانغماس في المأساة.

 

"بعد أن هدأتْ الأحداث، شعرتُ بموجة ألم عارمة وتساءلتُ عن كيفية تحويل هذه المعاناة إلى فن، بالنسبة لي، الفن هو الوسيلة الأهم لإبقاء الألم حيّاً، ليس لذاته، بل كوسيلة لمكافحته، فمن خلال استحضار المشاعر الإنسانية وتحفيز التأمل في معاناة الآخرين، يمكن للفن أن يُلهم موقفاً ضد الشر ومن أجل العدالة".