• العنوان:
    مختص يحذر من مؤامرات ضد قوة لبنان ومحور المقاومة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: حذر الصحفي المختص في الشؤون الإقليمية خليل نصر الله حذر من محاولات عدوانية تقودها أمريكا و"كيان العدو الصهيوني لتجريد لبنان من عناصر قوته، خاصة المقاومة والجيش الوطني، ضمن مشروع يستهدف محور المقاومة في المنطقة.
  • كلمات مفتاحية:

ولفت في حديثه لقناة "المسيرة" إلى أن السيد عبد الملك الحوثي_ يحفظه الله_ أشار بوضوح لهذا الاستهداف، معبراً عن موقف موحد بين لبنان وفلسطين واليمن في مواجهة هذه المؤامرات، كما أشار إلى اهتمام الشعب اليمني بتطورات الصراع مع الكيان الصهيوني وأمريكا.

وأكد نصر الله أن الموقف الرسمي للدولة اللبنانية، بالإضافة إلى مواقف نائب الأمين العام لحزب الله وتماسك البيئة المقاومة، تمثل عناصر أساسية في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الهادف إلى تفكيك قوة لبنان.

وقال: هذا المشروع يشمل محاولات لإضعاف الجيش اللبناني وسلبه قراره السيادي عبر ضغوط أمريكية وفرنسية، بحيث يمنع من الدفاع عن لبنان أو أداء دوره الوطني، مع استمرار الجهود الغربية لجعل الجيش أداة بيد الخارج.

وفي حديثة عن استباحة سوريا ومسار التطبيع أجزم بأن كيان العدو الصهيوني مستمر في عدوانه على الأراضي السورية رغم ما يُروج له عن مسار تطبيع بين هذا الكيان وبعض الجهات المسيطرة في الداخل السوري.

 ولفت إلى أن العدو نفّذ عمليات عسكرية وتوغلات وصلت إلى "يعفور" على بُعد أقل من 10 كيلومترات من العاصمة دمشق، إضافة إلى تجريف أراضٍ، وتدمير منازل، واختطافات بحق المدنيين.

وبين أن الولايات المتحدة تنظر إلى المنطقة كوحدة جغرافية متكاملة، وتربط ملفات اليمن ولبنان وسوريا ببعضها ضمن رؤية استراتيجية واحدة تخدم كيان العدو الصهيوني.

وأعتبر أن تعيين موفد أميركي واحد لمتابعة ملفات سوريا ولبنان، وهو نفسه السفير الأميركي السابق في تركيا، يُعد دليلًا واضحًا على أن المشروع الأميركي في المنطقة مترابط، ويهدف إلى تفكيك محور المقاومة، وتسهيل مشروع السيطرة الصهيونية.

 وأوضح نصر الله أن المقاومة في لبنان وسوريا وفلسطين ما زالت صامدة أمام المشروع الأميركي-الصهيوني، رغم كل محاولات الحصار والتجويع والتطبيع المفروضة على الشعوب.

وشدد على أهمية تعزيز وحدة الموقف لمواجهة هذه المخططات التي تستهدف الأمة وهويتها وسيادتها، داعيًا الجميع للتماسك والتصدي لهذه التحديات المشتركة.