• العنوان:
    خبير عسكري: اليمن يفرض "ردعاً بحرياً صارماً" بإغراق السفن المخالفة لحظر موانئ فلسطين المحتلة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    خاص| المسيرة نت: أكّـد الخبير والمحلل العسكري العميد مجيب شمسان، أن اليمن فرض "ردعاً بحرياً صارماً" في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن إغراق السفن مؤخراً يمثل مرحلة جديدة تهدف إلى فرض هذا الحظر بقوة، خصوصاً بعد تجاهل التحذيرات المتكررة.
  • كلمات مفتاحية:


وأوضح شمسان أن هذا الردع يأتي تتويجاً لسلسلة من العمليات التصعيدية التي بدأتها اليمن في منتصف نوفمبر 2023، وتوسعت عبر مراحل متتالية في ديسمبر ومارس، وصولاً إلى المرحلة الرابعة في الثاني من مايو 2024، التي فرضت عقوبات على الشركات التي تنتهك قرار الحظر اليمني.

وبحسب شمسان، فإن التعامل الصارم مع السفينتين الأخيرتين (اللتين أعلنت القوات المسلحة اليمنية إغراقهما) جاء نتيجة "عمل مقصود ومنظم لتجاهل التحذيرات اليمنية". وأشار إلى أن قبطان إحدى السفينتين تجاهل التحذيرات وقام بإغلاق أجهزة التعارف، مما يعكس "إصراراً وإرادة مسبقة لانتهاك قرار الحظر".

واعتبر الخبير أن هذا التجاهل يمثل "تحدياً سافراً ومباشراً للسيادة اليمنية وفق كل القواعد والقوانين الدولية"، ومشاركة مباشرة في محاولة كسر الحظر المفروض على العدو الإسرائيلي.

وأضاف شمسان أن "الضربات القاتلة" التي تلقتها السفينتان، والتي تختلف عن الضربات السابقة، أرادت أن توصل "رسائل آنية واستراتيجية". فالرسائل الآنية تتمثل في أن مصير السفن التي تحاول الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة "لن يكون مختلفاً"، وأن المسألة "وصلت إلى نقطة لا عودة فيها".

وأكد أن إغراق سفينتين خلال أقل من 48 ساعة سينعكس بشكل مباشر على مسألة التأمين والشحن البحري، وستأخذها كل شركات الشحن "محمل الجد". كما تحمل هذه الرسالة تحذيراً مبطناً للأطراف الأخرى، تحت مسمى عربي وإسلامي، التي لا تزال "تقوم بعملية التغطية على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، سواء حيفا أو أشدود أو عسقلان".

ولفت شمسان إلى أن القوات المسلحة اليمنية أرادت من خلال هذا "الاستخدام الصارم للقوة في إغراق هاتين السفينتين" إيصال أكثر من رسالة، وتأكيد قرار الحظر البحري.