-
العنوان:وقفة مع أساليب الحرب الأمنية والأخلاقية للأعداء ضد اليمن [الحقيقة لا غير]
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: برز الموقفُ اليمني كقوةٍ ملهِمةٍ في الأُمَّــة، مقدِّمًا أنموذجًا في مقاومة العدوّ الإسرائيلي، ومعيدًا الروحَ المعنوية للعرب والمسلمين.
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:
وتؤكّـد القيادة اليمنية على أهميّة الاعتماد على الذات لتحقيق النصر، وبإمْكَانية هزيمة الأمريكيين والإسرائيليين بالفعل، فالنموذج اليمني يظهر تهديدًا لهيبة أمريكا وكيان العدوّ الإسرائيلي؛ مما يثير قلق الجيوش العربية التي تفتقر للإرادَة رغم امتلاكها معداتٍ عسكرية ضخمة.
وعلى
الرغم من قوة الجيوش العربية، إلا أنها لم تتمكّن من مواجهة العدوان الخارجي، بينما
تمكّن اليمن، بفضل الإيمان والوعي والتمسك بالمبادئ، من كسر القواعد التقليدية وإظهار
أن القوة الحقيقية لا تقتصر على الأسلحة، وقد أَدَّت العمليات اليمنية إلى إضعاف
الردع "الإسرائيلي" وإعادة الكيان الصهيوني إلى مرحلة الصفر؛ مِمَّـا أفشل
محاولات استعادة الهيبة.
ولعب
اليمن دورًا تاريخيًّا واستثنائيًّا في الأُمَّــة؛ مما يعزِّزُ مكانتَه ويجعله
مصدر فخر، وتظهر المقاومة والصمود كسبيل لتحقيق النصر؛ مِمَّـا يشكل تهديدًا
لمصالح القوى الكبرى.
وتحقّق
القوات المسلحة اليمنية نتائجَ إيجابية في ظل ظروف صعبة تعيشها الأُمَّــة؛
مِمَّـا يجعل اليمن في مرحلة فريدة من نوعها، فالموقف المسؤول المرتبط بالله هو ما
يجعل العدوَّين الإسرائيلي والأمريكي يظهران فاشلَين أمام اليمن، حَيثُ تتلقى
قواتهما ضربات موجعة تعيدهما إلى نقطة الصفر.
[]#اليمن في عيون أحرار الأمة والعالم#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/fNt5dR9DIE
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 3, 2025
هذا جانب
بسيط جِـدًّا من الأثر والتأثير للشعب اليمني في قلوب ومشاعر أبناء الأُمَّــة وأحرار
العالم، فالموقف اليمني يتميز بالتكامل والاستمرار.. التكامل عندما ترى الشعب
بالملايين حاضرًا بقوة ووعي وعنفوان واستمرار خلف قيادته العظيمة والاستثنائية، وفي
الوقت نفسه يتابع عمليات القوات المسلحة وهي تسطر أروع الملاحم وأقواها ضد الأعداء،
سواءٌ أكيان العدوّ الصهيوني أَو الشيطان الرجيم أمريكا، وبشهادة كُـلّ خبراء
ومراقبي وإعلام العالم ومراكزها البحثية والعلمية، فَــإنَّ النموذج اليمني وصل
بالأعداء إلى مرحلة الفشل في تطويعهم أَو ردعهم أَو إيقاف عملياتهم.
[]النموذج اليمني؛ يحفز الأمة، ويستنهض شعوبها، ويبعث فيهم الحياة المعنوية من جديد، وفي الوقت نفسه مخيفٌ للأعداء بشكل كبير جدًا#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/5P1jSP85QT
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 3, 2025
موقف
الشعب اليمني، والنموذج الذي يقدمه ليس له مثيل في تاريخ الأُمَّــة الإسلامية، التي
يبلغ عدد مسلميها حوالي 2 مليار، ولكنها تعاني من فقدان القيم والوزن في العالم؛
مِمَّـا يجعل أعداءها يعبثون ويتلاعبون بها، كما يتلاعب الأطفال بالدمى، وهو وضع
مرعب وغير معقول، ولو أن المسلمين وحدهم اتحدوا وتفطّنوا لمكائد أعدائهم، وتجاوزوا
تبعيتهم للحكام والعملاء وعلماء الدين المنافقين، لكان لهم شأن عظيم في العالم.
وتكمن أهميّة الموقف اليمني والتحَرّك الجماعي بقيادة قادة مجاهدين، من
خلال محاولات الأعداء، خَاصَّةً الأمريكيين والإسرائيليين، للتأثير على اليمن عبر
وسائلَ متعددة، لا سِـيَّـما بعد فشلهم العسكري.
وتتضمن هذه المحاولات مجالاتِ الأمن والاقتصاد والإعلام والثقافة، من
خلال حملات الكذب والتحريض باسم الدين واستغلال المشاكل الاجتماعية؛ بهَدفِ تفكيك
المجتمع وضرب نسيجه الأخلاقي والاجتماعي، وزعزعة الثقة بين الشعب وقيادته؛ مِمَّـا
يسهل السيطرة على الأُمَّــة وثرواتها.
[]المرتزق " أحمد غالب المعبقي" المنتحل صفة محافظ البنك المركزي في عدن ومناطق أدوات الاحتلال
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 4, 2025
يعترف بالوصاية الأمريكية على إجراءات البنك المركزي في عدن#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/rxHe6sSFwA
المتحدث
السابق هو المنتحل لصفة محافظ البنك المركزي في عدن، ويتحدث بشكل واضح عن قيام
الخزانة الأمريكية بفرض شركة أجنبية لتتولى الإشراف على عمل البنك والمصارف
التابعة للمرتزِقة في عدن، ضمن جهودهم للتضييق على اليمنيين بشكل عام، سواء في
المناطق المحتلّة أَو الحرة.
لم يعد
الأمريكيون يثقون بالمرتزِقة؛ مِمَّـا يعكسُ جانبًا من الحرب الأمريكية البديلة،
كما أن صنعاء تتمتع بالقدرة على مواجهة أساليب أمريكا المختلفة، ولديها تجربة
سابقة في إحباط هذه الأساليب، وبالإضافة إلى الانتصارات العسكرية والأمنية، هناك
أَيْـضًا انتصارات اقتصادية ومصرفية، فالوضع الاقتصادي في المناطق المحتلّة، مثل عدن
وتعز، يشير إلى التدهور؛ نتيجة السيطرة الأمريكية على العملية الاقتصادية؛
مِمَّـا يعقد أوضاع الناس هناك.
[]المعاناة التي يعيشها المواطنين في المناطق المحتلة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/JLx1x9lwTa
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 4, 2025
الأوضاع
في اليمن متدهورة، حَيثُ يعاني السكان من ظروف قاسية، خَاصَّة في المناطق المحتلّة
التي تفتقر إلى الخدمات الأَسَاسية مثل مياه الشرب والكهرباء والمرتبات.
وتتفاوت
المرتبات بشكل كبير، حَيثُ يعادل مرتب 50 إلى 100 ألف ريال قعيطي أقل من 10،000
ريال في صنعاء؛ مِمَّـا يعكس تدهور الوضع الاقتصادي.
وتسود
الفوضى وعدم الأمن في تلك المناطق، مع تدخلات أمريكية تهدف إلى السيطرة على البنك
في عدن؛ مِمَّـا يزيد من معاناة الشعب بدلًا عن تحسين أوضاعهم، وَهذه التدخلات
تعزز من حصار صنعاء وتفاقم الأزمة الاقتصادية، لكن مساعيهم تفشل.
وشهدت
عدن حادثةَ اختطاف إمام مسجد من قبل عصابة مسلحة تتبع ما يسمى
"بالشرعية"؛ مِمَّـا أثار حالة من الصدمة والخوف بين المواطنين، كما
تعكس الحادثة تدهور الوضع الأمني، حَيثُ تفتقر المنطقة إلى سلطة حقيقية، وتسيطر
عصابات تتصارع على النفوذ وتتبنى الولاء للأجانب.
وتعتبر
الوحدة تحت قيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الخيار
الوحيد للشعب في الجنوب لمواجهة المحتلّ وعصابات العمالة، والخيار لتحرير الوطن من
العملاء وإسقاط القوى الأجنبية، وإعادة بناء اليمن على أسس وطنية موحدة.
[]مواطنٌ يمني يشكوا ممارسات #الإمارات في #عدن والمناطق المحتلة#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/jdJRk1IR8t
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 4, 2025
يشير
المشهد السابق إلى تدهور خطير وغير مرئي بشكل كبير في الأوضاع الاقتصادية، حَيثُ تتصاعد
الأزمات بين المرتزِقة نتيجة التدهور المُستمرّ والمتسارع للأوضاع، مع وجود صراعات
داخل ما يسمى المجلس الرئاسي الذي يحاول كُـلّ طرف منه إلقاءَ اللوم على الآخر وتبرئة
نفسه من الكارثة الحالية.
وعلى الرغم من أن صراعات المرتزِقة في المستويات
العليا، كانت من قبل مخفية، إلا أن الوضع الحالي أصبح فوق القدرة على التستر؛
مِمَّـا ينذر بانهيار وشيك لسلطة المرتزِقة وانفجار كبير، ويظل التأجيل مرتبطًا
بمصالح الخارج الداعمة لهم، خَاصَّة في مواجهة المحافظات الحرة وخوفًا من اندماج
اليمنيين في الشمال والجنوب لطرد المحتلّ وتحرير البلاد بالكامل.
[]الإرهابي " أفيجدور ليبرمان" وزير الدفاع الصهيوني السابق:
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 4, 2025
نحتاج لخطة منظمة في اليمن وتغلغل الموساد#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/xM3R7hYL26
الشعب
اليمني قادر بإذن الله على الحفاظ على دوره البطولي في مواجهة الأعداء، وأساليبهم،
خَاصَّة بعد اعترافات بعض المسؤولين الصهاينة؛ لذا فَــإنَّ الحرب الأمنية ليست
جديدة، فهي جزء من الصراع المُستمرّ مع العدوّ، والمجاهدين والأبطال اليمنيين في
المجال الأمني يملكون قدرات وكفاءات عالية، ويشهد على ذلك إنجازاتهم التي عززت
حصانة الجبهة الأمنية.
لكن التحدي الأكبر يكمُـنُ في اختراق المجتمع
نفسه، واستغلال العدوّ لعوامل الضعف؛ مِمَّـا يتطلب من المواطنين أن يكونوا جدارًا
قويًّا ومتماسكًا، يساهم في التصدي لأية محاولة اختراق أَو تهديد، من خلال الإبلاغ
المبكر والتصدي لأية محاولة اعتداء.
ويبرز نجاح الأعداء أمنيًّا من خلال وجود أذرع دبلوماسية ومنظمات مدنية تتبع الغرب، وتعمل على تمويل أدوات محلية تحت مسمى المجتمع المدني، والأحزاب، والنشاطات الاجتماعية، كما حدث في الربيع العربي في اليمن، حَيثُ كانت السفارات الأجنبية، خَاصَّة الأمريكية، تموِّلُ وتدعمُ نشطاء معينين، مثل توكل كرمان، وتعمل على زعزعة الاستقرار من الداخل وهذا ما يفتقره العدوّ، لذلك، تُعد وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت من أهم الثغرات التي يستغلها الأعداء، خَاصَّة لتجنيد العملاء والجواسيس، وشراء الضمائر، وهو ما يتطلب يقظة أمنية ومجتمعية.
استغل
إعلام المرتزِقة هذه الجريمة لنشرِ الكذب والخداع؛ بهَدفِ زعزعة التماسك الاجتماعي.
ومع ذلك، تمكّن رجال الأمن من الوصول إلى خيوط الجريمة بفضل كفاءتهم وتعاون
المواطنين، رغم محاولات المجرم لإخفاء الجثة.
وتعتبر هذه الجريمة جزءًا من أساليب الحرب؛ مِمَّـا يستدعي ضرورةَ اهتمام المجتمع بالأبناء والبنات، خَاصَّة في ظل التحديات الأخلاقية التي تواجه الشباب والنساء، فالهدف من هذه الاستهدافات هو خلق مجتمع منهار غير قادر على مواجهة الأعداء.
[]الحرب الناعمة.. أساليبها.. وخطورتها#الحقيقة_لاغير pic.twitter.com/qyEDDWIoCz
— الحقيقة لا غير (@alhaqiqalaghayr) July 4, 2025
ما سبق مشهدٌ تمثيلي يجسد الواقع لنساء وأسر؛ بسَببِ انعدام الاهتمام بالتربية الصالحة على الأخلاق الحميدة، وهذا ما يريده الأعداء للمجتمعات الإسلامية، ويتمنون التفكك الأسري ويعملون برنامجًا خاصًّا للتفكك الأسري، يوقعون أكثرَ عدد ممكن من الناس في هذا السقوط، ومن يطلع على جانب بسيط من قضايا لدى الجهات الأمنية، يشعر بخطر محدق، فهناك أسر تتفكك، وَتنهار، ثم تنتهي؛ بسَببِ برامج الأعداء وثقافتهم المغلوطة.
ويسعى العدوُّ لاختراق المجتمعات من الداخل باستخدام أساليب الحرب الناعمة، حَيثُ لم يعد يعتمد فقط على الحروب العسكرية، بل يعتمد على الحكومات العميلة التي تفتقر إلى الهُوية الثقافية والوطنية؛ مِمَّـا يسهّل عليه زعزعة استقرار البلدان.
ولا يقتصر الاستهداف على الدول، بل يشمل الأفراد والأسر، حَيثُ يسعى الأعداء إلى إفساد القيم وتحويل الناس إلى قناعات أُخرى أَو إلى الرذيلة والخيانة.
هذه الأساليب تستهدف المجتمعات العربية والإسلامية التي تسعى للحفاظ على هُويتها؛ ولذا تكمن الحصانة في اهتمام اليمنيين بهُويتهم وتربيتهم وثقافتهم الإيمانية، حَيثُ تعتبر هذه الهُوية سلاحًا قويًّا ضد محاولات الأعداء لإيقافها.

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في غزة | مع عمر معربوني و علي حيدر و نزار نزال و علي أبي رعد و صالح أبو عزة و مصطفى رستم 16-01-1447هـ 11-07-2025م