-
العنوان:الفشل السريع "للراية السوداء".. اليمن يكسر الغرور الصهيوني
-
المدة:00:00:00
-
الوصف:خاص| المسيرة نت: حدد كيان العدو الإسرائيلي ساعة الصفر، معلناً إطلاق عملية عسكرية ضد اليمن تحت مسمى "الراية السوداء". وبموازاة ذلك، أطلق رئيس هيئة الأركان لجيش العدو الإسرائيلي إيال زمير تهديداته بأن اليمن لن يسلم من العقاب، وأن ما جرى في إيران سيجري في اليمن
-
التصنيفات:تقارير وأخبار خاصة
-
كلمات مفتاحية:الحديدة العدوان الصهيوني على اليمن
ومع اللحظات الأولى، كانت وسائل إعلام العدو، ومعها وسائل إعلامية عديدة، تتباهى بأن طائرات العدو الإسرائيلي قد قصفت المنشآت الحيوية والنفطية في محافظة الحديدة غربي البلاد، لكن ما لم يتوقعه الصهاينة وكل المتابعين هو الاستعداد التام لليمن لمواجهة العدوان الصهيوني.
ولأول
مرة، يعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بأن الدفاعات
الجوية تتصدى لعدوان صهيوني على اليمن، فالإعلان في حد ذاته كان بمثابة تطمين
للشعب اليمني بأن تباهي جيش الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى نوع من الاستعراض
الكلامي، وأن زمن قصف اليمن والتمكن من سمائه، وانتهاك أجوائه قد ولى إلى غير
رجعة.
هذا ما
حدث بالفعل، فبعد نصف ساعة من الاشتباك بين الدفاعات الجوية اليمنية والطائرات
الصهيونية المعادية، نجحت دفاعات اليمن في إجبار طائرات العدو على المغادرة دون
التمكن من تحقيق أهدافها، ودون اختراق الأجواء اليمنية، وهذا نجاح استراتيجي
للقدرات العسكرية اليمنية، وسيؤسس لمرحلة جديدة في المواجهة مع الأعداء.
يدرك العدو الإسرائيلي أن
الجبهة اليمنية هي من أعقد الجبهات التي تسبب له الكثير من الصداع، ومع ذلك، يحاول
اختراقها بالقوة العسكرية، معتقدًا أن غارات محدودة ستجبر اليمنيين على رفع الراية
البيضاء والاستسلام، متغافلاً عن أن اليمن ضرب أروع الأمثلة في الصمود، وواجه أعتى
الغارات والقصف منذ عام 2015م، إبان العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ولم يخضع
أو يتراجع، حتى وجد الأعداء أنفسهم محشورين في زوايا العجز.
قبل شهرين من العدوان الصهيوني
الأخير على اليمن، أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط أن
طائرات العدو الإسرائيلي ستتحول إلى "مسخرة" في اليمن، في تأكيد حينها
على جهوزية اليمن العالية لمواجهة أي تهديد جوي من قبل العدو الإسرائيلي، واليوم،
يثبت الرئيس المشاط مصداقية كلامه، وأن تصريحاته لم تكن لمجرد الاستعراض الكلامي،
وإنما هي أقوال وأفعال، والدليل على ذلك هروب الطائرات الإسرائيلية ومغادرة أجواء
اليمن مع اللحظات الأولى لبدء عملية "الراية السوداء".
لقد
أخفق العدو الإسرائيلي سريعًا، ورايته التي أعلن أنها ستكون خفاقة في اليمن
انكسرت، وتحولت إلى وصمة عار، في حين أضيف لليمن رصيد جديد من الانتصارات، وأضيف
لكيان العدو رصيد جديد من الإخفاق والفشل في التعامل مع الجبهة اليمنية.
الرد
اليمني على عدوان الصهاينة جاء سريعًا، فقد تم إطلاق صاروخ فرط صوتي باتجاه
مغتصبات العدو، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخ اليمني وصل إلى هدفه، دون أن
تتمكن الدفاعات الجوية للعدو من اعتراضه، وهذا يعني أن اليمن حقق انتصارين في هذه
المواجهة: الانتصار الأول حين تمكن من طرد طائرات العدو الإسرائيلي من أجواء
اليمن، والانتصار الثاني بوصول الصواريخ اليمنية إلى أهدافها في مغتصبات العدو في
الأراضي الفلسطينية المحتلة.
سيظل
اليمن هو الجبهة الأبرز التي تخشاها أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي، وهي ورقة ضغط
رابحة للمقاومة الفلسطينية في المفاوضات التي تجري الآن في الدوحة. ولولا هذه
الجبهة، لكانت "إسرائيل" أكثر تبجحًا في التفاوض مع حركات المقاومة.
لقد
بدأ جيش الاحتلال بعملية استعراضية ضد اليمن، وعليه الآن أن ينتظر المزيد من
الضربات، فاليمن لا يهدأ ولا يستسلم، ودعمه لغزة لن يتوقف مهما كانت التضحيات وحجم
المؤامرة.

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول اخر التطورات في غزة ولبنان وسوريا و عن عملية الإسناد اليمني | 17-01-1447هـ 12-07-2025م

تغطية إخبارية | حول الخروج المليوني في ميدان السبعين وبقية المحافظات وآخر التطورات في غزة | مع عمر معربوني و علي حيدر و نزار نزال و علي أبي رعد و صالح أبو عزة و مصطفى رستم 16-01-1447هـ 11-07-2025م