• العنوان:
    تقرير روسي: موقف اليمنيين تجاه غزة جعل منهم قوةً أخلاقيةً جبارة
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    قال موقع أخباري روسي إن اليمنيون بدأوا بالرشاشات والأقدام الحافية والآن لديهم أسلحة تفوق سرعة الصوت، وطائرات مُسيّرة، ويفرضون حصارا استراتيجيا عالميا.
  • التصنيفات:
    محلي
  • كلمات مفتاحية:

قال موقع إخباري روسي إن اليمنيين بدأوا بالرشاشات والأقدام الحافية، والآن لديهم أسلحة تفوق سرعة الصوت، وطائرات مُسيَّرة، ويفرضون حصارًا استراتيجيًا عالميًا.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع (ForPost. Лучшее) الروسي اليوم السبت، أن اليمنيين مُسلحون بإرادة لا يستطيع بايدن ولا ترامب ولا شرق أوسط موحد كسرها، يُركّعون التجارة الدولية، ويضربون المراكز الإسرائيلية، ويُسقطون أسطورة الحصانة الغربية. من قال إن اليمنيين لا يكتبون الجغرافيا السياسية الجديدة؟

وأضاف: "عندما ينفق الغرب المتطور تقنيًا مليارات الدولارات على الدفاع الصاروخي، ويُطلق مقاتلو صنعاء صواريخ تفوق سرعة الصوت على أهدافهم، لم يعد هذا مجرد عمل عسكري، بل هو إعادة صياغة للنظام العالمي، المتمردون، كما وصفهم المحللون في ساحة انتظار البنتاغون باستخفاف، يضربون في أكثر الأماكن إيلامًا: اللوجستيات، والتجارة الدولية، وقلق الكيان الصهيوني - والأهم من ذلك، سمعة الولايات المتحدة".

وأشار التقرير إلى أن الجيش اليمني لا يكتفي بإرسال التحية لإسرائيل، بل يقول للعالم أجمع: إن عصر الهيمنة الأحادية انتهى.

متابعا": تُذكرنا تصريحات العميد يحيى سريع الأخيرة بالبيانات الجيوسياسية أكثر من التقارير العسكرية، فهو يُبلغ بهدوء عن الهجوم الأسرع من الصوت بصاروخ فلسطين-2 على مطار صهيوني، وعن طائرات مُسيّرة تُحلق فوق يافا وعسقلان وإيلات. كل هذا بأسلوب لاعب واثق، لا ثائر يائس".

وبينت الصحيفة الروسية أن اللعبة قد تغيرت منذ نوفمبر 2023، حيث شلّ اليمنيون حركة الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، دعمًا واسناداً للفلسطينيين"، موضحاً أن العالم الذي اعتاد على مقولة "اليمن فقر وفوضى"، يواجه فجأة واقعًا مختلفًا: اليمن مركز استراتيجي وصوت منطقة لم تعد صامتة.

وردا على الاتهامات الموجهة إلى اليمن بـ"نشر عدم الاستقرار"، يؤكد اليمن على مواصلة تحركه حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث وهذا الموقف البسيط تحديدًا هو ما يجعل اليمنيين قوةً أخلاقيةً جبارة، ففي عالمٍ تُقايض فيه القوى العظمى "الإنسانية" ببرميل، يتصرف اليمن، على نحوٍ مُتناقض، بثبات.

ولفت التقرير إلى أن اليمنيون قد أثبتوا مرارًا وتكرارًا أنهم ليسوا مجرد جماعة إقليمية، بل هم قوة ذات دوافع سياسية، ذات استراتيجية واضحة، مدعومة، على نحوٍ مثير للدهشة، بضربات فعّالة ومستوى مذهل من الإتقان التكنولوجي، أصبحت الضربات بالطائرات المسيرة والطائرات الأسرع من الصوت سمتهم المميزة، والبحر الأحمر هو ميدانهم، حيث لم يتمكن أحد بعد من إزاحتهم عن عرش المقاومة.

وأردف قائلاً" إذا كان اليمنيون يُهابون سابقًا، فقد بدأوا يحظون بالاحترام، وهذا، كما تتفقون، أشد خطورة على من اعتادوا اعتبار أنفسهم صانعي السلام الوحيدين".