• العنوان:
    أبناء ريمة يخرجون بـ75 مسيرة ويؤكّـدون أن الخونة والعملاء ورقة خاسرة بيد الأعداء
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    أكّـد أحرار محافظة ريمة، الجمعة، أن الخونةَ والعملاء سيظلون الورقةَ الخاسرةَ التي يحرِّكها الأعداء بعد فشل كُـلّ خياراتهم في ثني الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
  • التصنيفات:
    محلي

جاء ذلك في 75 ساحة جماهيرية احتشد إليها أبناءُ ووجهاء ريمة؛ تأكيدًا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني ودعم التصعيد العسكري اليمني، والتصدّي للأعداء ومؤامراتهم وعملائهم.

وفي المسيرات التي حملت شعار "ثباتٌ مع غزة وجهوزيةٌ واستنفارٌ في مواجهة العدوان"، أعلن أحرار ريمة الجاهزية العالية لخوض كُـلّ الخيارات، مؤكّـدين استحالةَ قدرة العدوّ الصهيوني ورعاته، على اختراق الجبهة اليمنية عبر أداوتهم الإقليمية ومرتزِقتهم المحليين.

وأكّـدوا أنهم سيظلون اليد التي تضربُ بيد من حديد كُـلَّ من يحاول تهيئة الساحة للأعداء وعرقلة مسار الإسناد اليمني، منوّهين إلى مستوى الجاهزية واليقظة لتحصين الجبهة الداخلية، معلنين حالة النفير العام نحو رفد صفوف "الفتح الموعود والجهاد المقدَّس".

وأوضحوا أن الأعمال التخريبية التي كان يقوم بها المدعو صالح حنتوس في مديرية السلفية وتخابُرَه مع دول العدوان وتشكيل عصابة مسلحة، كانت تهدفُ لتنفيذ مخطّطات خارجية والتحريض على الدولة والأجهزة الأمنية، مجدّدين براءتَهم من الخونة والمرتزِقة والعملاء.

ولفتوا إلى أنهم سيكونون سندًا للأجهزة الأمنية في مواجهة كُـلّ من تسوِّل له نفسُه المساسَ بالوطن.

وأشاد بيانُ مسيرات ريمة بالمواقف البطولية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والثبات الكبير لشعب غزة ومقاومتها والتي سيبقى محط اعتزاز وافتخار الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب بأن الاستسلام والخضوع للأعداء لا تبرّره إطلاقًا قلةُ الإمْكَانات أَو صعوبة الظروف.

وأكّـد أن "الشعب اليمني -بقيادتِه الحكيمةِ ومشروعِه القرآني العملي التحرُّري وبهُويتِه الإيمانية الراسخة وتحَرُّكِه الجهادي- لن يتراجع عن مواقفه العظيمة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف ولن تُرْهِبَه تهديداتُ الصهاينة والأمريكان وهو مستعدٌّ لأي تصعيد".

أدان الصمتَ المخزيَ لمعظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسُها العدوُّ الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أبناء غزة، كما استنكر التواطؤ والتخاذل العالمي الذي يشجِّعُ العدوّ الصهيوني على ارتكاب هذه الجرائم.

وجدّد الدعوةَ للعرب والمسلمين -شعوبًا وأنظمة- إلى مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة.

وأكّـد أن المقاطعة سلاحٌ فعَّال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه مظلومية غزة.