• العنوان:
    تعز المطلة على "المندب" تستنفر في 66 ساحةً نصرةً لغزة ووعيدًا لكيان الإجرام ورعاته
  • المدة:
    00:00:00
  • الوصف:
    شهت محافظةُ تعز المطلَّة على باب المندب، اليوم الجمعة، استنفارًا شعبيًّا غير مسبوق على مستوى المحافظة، بالخروج في 66 ساحة جماهيرية؛ تأكيدًا على مواصلة الإسناد لغزة، والتصعيد ضد العدوّ المجرم ورعاته.
  • التصنيفات:
    محلي


وفي المسيرات التي حملت شعار "ثباتٌ مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان"، دعا أحرار تعز لتعميمِ حالة النفير العام وتكثيفِ جهود الحشد والتعبئة ورفد معسكرات التدريب وتوسيع دورات طوفان الأقصى المفتوحة.

وأكّـدوا جاهزيتَهم العاليةَ لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)؛ إسنادًا لمعركة طوفان الأقصى البطولية، مجدِّدين التفويضَ المطلق للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ الخطوات اللازمة لمواصلة إسناد غزة ومواجَهة العدوّ الصهيوني المتغطرس.

كما أكّـدوا أن "الصمتَ العربي والدولي إزاء جرائم الإبادة في غزة شجَّعت العدوّ على الاستمرار في إبادة النساء والأطفال والمدنيين في القطاع".

ونوّهوا إلى أن "التهديدات الأمريكية والصهيونية لن تثنيَ الشعبَ اليمني عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني، بل ستزيده ثباتًا وعزيمةً واندفاعًا نحو الاقتصاص للمظلومين في غزة".

وصدر عن مسيرات تعز بيان مشترك، أكّـد فيه أحرارُ المحافظة أن "الشعبَ اليمني -بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرّري، الواضح الفعالية والتأثير وبهُويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحَرّكه الجهادي الصادق- لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف".

وأوضح أن "ثقافة الشعب اليمني تقومُ على الصبر والجهاد والثبات، وليس فيها موضعٌ للتراجع أَو التنازل"، مؤكّـدًا أن "الاستعداد والاستجابة لله هي منطلقاتُه الثابتة، وإيمانه راسخ بأن عاقبة الأمور لله وحده".

ودعا البيانُ العربَ والمسلمين -شعوبًا وأنظمةً- "لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تساهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة؛ فالمقاطعة سلاحٌ فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدوّ الصهيوأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله".

وأدان استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسُها العدوّ الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة.

وندّد بالصمتِ والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى "أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدوّ على الاستمرار في جرائمه وهو مطمئن أن لا أحد من هؤلاء سيحرّك ساكنًا حتى لو أباد الشعب الفلسطيني بأكمله، ولو هدم المسجد الأقصى واستباح كُـلّ المقدسات".

وأكّـد البيان أن "المواقفَ البطولية الأُسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، نموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب بأن الاستسلامَ والخنوع للأعداء لا تبرّره إطلاقًا قِلَّةُ الإمْكَانات، أَو صعوبة الظروف".